responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 375

و الحير

[الحديث الرابع]

4- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، عن أبي نهشل قال:

حدّثني محمّد بن إسماعيل، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إنّ اللّه خلقنا من أعلى علّيّين و خلق قلوب شيعتنا ممّا خلقنا و خلق أبدانهم من دون ذلك، فقلوبهم تهوي إلينا، لأنّها خلقت ممّا خلقنا [منه]، ثمّ تلا هذه الآية: «كَلّٰا إِنَّ كِتٰابَ الْأَبْرٰارِ لَفِي عِلِّيِّينَ. وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا عِلِّيُّونَ. كِتٰابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ» و خلق عدوّنا من سجّين و خلق قلوب شيعتهم ممّا خلقهم منه و أبدانهم


قوله (و الفردوس)

(1) اسم للبستان الّذي فيه الكرم و الاشجار و فى الصحاح الفردوس حديقة فى الجنة.

قوله (و الخلد)

(2) الخلد دوام البقاء و هو اسم لموضع من الجنة و قد يطلق هذه الاسماء على الجنة كلها اما استقلالا و حقيقة أو تسمية للكل باسم الجزء.

قوله (و بيت المقدس)

(3) التقديس التطهير. و بيت المقدس بفتح الميم و سكون القاف و و كسر الدال و بضم الميم و تشديد الدال و فتحها و بيت القدس بضم الدال و سكونها موضع فى الشام سمى به لانه الموضع الّذي يتقدس فيه من الذنوب.

قوله (و الحير)

(4) الحير بفتح الحاء و سكون الياء مصدر حار يحار حيرة و حيرا أى تحير، و المراد به حائر الحسين (ع) سمى به مجازا لوقوعه فيه، و فى بعض النسخ «و الحائر، قال فى الصحاح الحائر مجتمع الماء.

قوله (خلقنا من أعلى عليين)

(5) أى خلق الاجساد و اما الارواح فمن فوق ذلك كما مر.

قوله (ثم تلا هذه الآية إِنَّ كِتٰابَ الْأَبْرٰارِ لَفِي عِلِّيِّينَ)

(6) لعل المراد ان كتابة أعمالهم أو ما يكتب من أعمالهم لفى عليين أى فى دفتر أعمالهم و صحائفها، أو المراد أن دفتر أعمالهم و صحائفها لفى عليين أى فى مكان شريف من الجنة فعلى الاول قوله «وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا عِلِّيُّونَ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ» أى مسطور او مختوم «يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ» أى يحضرونه و يحفظونه أو يشهدون لهم على ما فيه يوم القيمة، محمول على ظاهره. و على الاخير فيه حذف مضاف أى و ما أدراك ما كتاب عليين، و قد صرح بذلك جماعة من المفسرين و الثانى أنسب بالمقام و لعل تلاوة الآية للاشارة بتعظيم كتابهم الى تعظيمهم أو للاشعار بأن بدأهم من مكان شريف و عودهم إليه كما أن كتابهم فيه.

قوله (و خلق عدونا من سجيل)

(7) سجيل كسكين حجارة كالمدر معرب سنك گل أو كانت طبخت بنار جهنم و كتب فيها أسماء أهلها من سجل أى كتب أنهم يعذبون بها أو هو بمعنى

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست