responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 374

و روى غيره عن أبي الصّامت قال: طين الجنان جنّة عدن و جنّة المأوى و جنّة النعيم و الفردوس و الخلد، و طين الأرض مكّة و المدينة و الكوفة و بيت المقدس


أطيب صيغة المتكلم من الاطابة أو التطيب، يقال أطابه و طيبه أى وجده طيبا، و وصفه بالطيب أى أجد بهذه الطينات و الروحين طيبا طاهرا من الاعمال الخسيسة و الاخلاق الذميمة و العقائد الباطلة و الحاصل أنى أصف الطيب الطاهر مما ذكر بالطهارة الذاتية و النزاهة الاصلية، و يحتمل أن يكون أطيب على صيغة المتكلم من طاب و طيبا منصوبا على التميز أو على المصدر لو ثبت مجيئه له هذا و قال الفاضل الأسترآبادي أن أطيب صيغة التعجب و فيه أنه لا يظهر حينئذ لقوله طيبا محل من الاعراب فليتأمل.

قوله (جنة عدن)

(1) أى جنة اقامة من عدن بالمكان اذا أقام سميت بها لانها دار اقامة، و وجه التسمية لا يجب اطراده، قال فى النهاية الجنة من الاجتنان و هو الستر لتكاثف أشجارها و تظليلها بالتفاف اغصانها و سميت بالجنة من مصدر جنه جنا اذا ستره فكانها سترة واحدة لشدة التفافها و اظلالها.

قوله (و جنة المأوى)

(2) سميت بها الرجوع الخواص إليها و نزولهم فيها.

قوله (النعيم)

(3) عطف على المأوى أو هو بانفراده اسم سميت بذلك لاشتمالها على النعمة الدائمة الغير المتناهية.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست