responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 36

لعنه اللّه قاتله بالسيف كان هذا ممّا لم يجز تعرّضه، فقال: ذلك كان و لكنّه خيّر في تلك اللّيلة لتمضي مقادير اللّه عزّ و جلّ.


ابن ملجم على عاتقه و هرب وردان فدخل منزله فدخل عليه رجل من بنى امية فقال له ما هذا السيف فأخبره بالقصة فخرج الرجل فجاء بسيفه و علابه وردان حتى قتله و دخل شبيب بين الناس فنجى بنفسه، و قال على رضى اللّه عنه فى ابن ملجم: لا يفوتنكم الرجل، فضرب رجل من همدان رجله و ضرب مغيرة بن نوفل بن حارث عبد المطلب وجهه بقصبة فصرعه و أتى به الحسن ثم قال على رضى اللّه عنه: على بالرجل، فأدخل عليه مكتوفا فقال أى عدو اللّه أ لم أحسن أليك؟ قال: بلى قال: فما حملك على هذا قال شحذته أربعين صباحا و سألت اللّه أن يقتل به شر خلقه، قال على رضى اللّه عنه لا أراك الا مقتولا به و قال للحسن: النفس بِالنَّفْسِ ان هلكت فاقتلوه و لا تمثلوا و ان بقيت رأيت فيه رأيى و قبض رضى اللّه عنه ليلة تسعة عشر من رمضان سنة أربعين و خرج به ليلا فدفن بظهر الكوفة خوف أن ينبشه الخوارج و اختلف فى سنه فقيل سبع و خمسون و قيل ستون و قيل ثلاث و ستون و هو الصحيح و كانت خلافته خمس سنين غير ثلاثة أشهر و كان على اوصى الحسن و قال ان أنامت فاضربه ضربة كضربة. و أما البكر الصيرفى فقعد لمعاوية فى الليلة التى ضرب فيها على (ع) فلما خرج ضربه فوقع السيف فى أليتيه فأخذ فقال لمعاوية ان عندى خبرا يسرك فهل ذلك نافعى ان أخبرتك قال: نعم قال ان لى أخا قتل فى هذه الساعة عليا قال لعله لم يقدر على ذلك قال: ان عليا يخرج و ليس معه من يحرسه فأمر به معاوية فقتل و قيل انه حبسه حتى جاءه خبر على فقطع يده و خلى سبيله و بعث معاوية الى الطبيب الساعدى فلما نظر إليه قال اختر اما أن أحمى حديدة واضعها فى موضع السيف و أما أن أسقيك شربة تقطع منك الولد و تبرأ فان ضربتك مسمومة قال أما النار فلا صبر لي عليها و أما انقطاع الولد ففى يزيد و عبد اللّه ما تقربه العين فسقاه تلك الشربة فبرأ و لم يولد له، و أما بكر بن عمر فجلس لعمرو بن العاص فلم يخرج عمرو تلك الليلة لانه كان اشتكى بطنه و أمر خارجة أن يصلى بالناس و كان خارجة على شرط عمرو و قضائه فخرج ليصلى فشد عليه و هو يرى أنه عمرو فضربه فقتله و أخذه الناس فانطلقوا به الى عمرو فسلموا عليه بالامامة فقالوا من هذا؟ فقالوا عمرو قال فمن قتلت اذا؟ قالوا خارجة. فقال أما و اللّه يا فاسق ما أردت غيرك قال عمرو: أردتنى و أراد اللّه خارجة و سأله عمرو عن خبره فاخبره أن عليا و معاوية قتلا فى هذه الليلة فقال قتلا أو لم يقتلا لا بد من قتلك فأمر بقتله فبكى فقيل أ جزعا من الموت بعد الاقدام قال لا و اللّه و لكن أبكى على أن يفوز صاحباى و لا أفوز أنا بقتل عمرو فضربت عنقه و صلب.

قوله (هذا مما لم يحل تعرضه)

(1) فى بعض النسخ «مما لم يجز» و فى بعض النسخ «مما لم

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست