responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 35

(عليهما السلام) ليلة قبض فيها بشراب فقال: يا أبه اشرب هذا فقال: يا بنيّ إنّ هذه اللّيلة الّتي اقبض فيها و هي اللّيلة التي قبض فيها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله).

[الحديث الرابع]

4- عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عبد الحميد، عن الحسن بن الجهم قال: قلت للرّضا (عليه السلام): إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قد عرف قاتله و اللّيلة التي يقتل فيها و الموضع الذي يقتل فيه و قوله لمّا سمع صياح الاوزّ في الدّار: «صوائح تتبعها نوائح» و قول أمّ كلثوم: لو صلّيت اللّيلة داخل الدّار و أمرت غيرك يصلّي بالناس، فأبى عليها و كثر دخوله و خروجه تلك اللّيلة بلا سلاح و قد عرف (عليه السلام) أنّ ابن ملجم


قوله (عن جعفر)

(1) المراد به الصادق (ع)

قوله (بشراب)

(2) المراد به شراب طاهر حلال مثل ما يتداوى به المرضى.

قوله (يا أبه)

(3) أصله يا أبى قلبت الياء الفا للتخفيف، ثم حذفت الألف اكتفاء بفتح ما قبلها ثم أدخلت الهاء للوقف.

قوله (ان هذه الليلة التى أقبض فيها)

(4) قال الصدوق- ره- سمه الوليد بن عبد الملك لعنه اللّه فقتله.

قوله (الاوز)

(5) الاوز و الاوزة بكسر الهمزة و فتح الواو و الزاء شدها: البط.

قوله (لو صليت الليلة)

(6) لو للتمنى او للشرط و الجزاء محذوف.

قوله (و قد عرف (ع) ان ابن ملجم لعنه اللّه قاتله بالسيف)

(7) قال الابى فى كتاب اكمال الاكمال ان عليا رضى اللّه عنه لما استأصل الخوارج بالنهروان و فلت منهم اليسير و كان من جملتهم عبد الرحمن بن ملجم المرادى من قبيلة بنى حمير من حلفاء المراد، و البكر الصيرفى [1] و بكر بن عمر التميمى فاجتمع الثلاثة بمكة فتذاكروا أمر الناس و عابوا أعمالهم و تراحموا على من قتل من قبل من أصحابهم بالنهروان قالوا ما نصنع بالبقاء بعد اخواننا فلو قتلنا أئمة الضلالة. فقال ابن ملجم أنا أكفيكم عليا، و قال البكر أنا أكفيكم معاوية و قال بكر بن عمر أنا أكفيكم عمرو بن العاص، و ما أفسد أمر الامة غيره، فتعاهدوا على ذلك عند البيت و توثقوا على ان لا يرجع احد من صاحبه حتى يقتله أو يموت دونه و تواعدوا أن يفعلوا ذلك صلاة الصبح فى السابع عشر من شهر رمضان فسموا بسيوفهم و خرجوا آخر رجب فأتى ابن ملجم الكوفة و بها ناس من الخوارج ممن قتل آباؤهم و اخوانهم يوم النهروان فاخبرهم بما جاء له فاستمكنهم و انتدب الى قتله معه شبيب بن بجرة و وردان بن مجالد، و لما كانت ليلة الميعاد قعدوا مقابلين لباب السدة التى يخرج منها على و كان يخرج كل غداة لاول الاذان يوقظ الناس لصلاة الصبح فضربه شبيب فوقع سيفه على عضادة الباب و ضربه


[1] فى مروج الذهب و تاريخ الخلفاء و كتب آخر «برك» مكان البكر.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست