responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 346

[الحديث الخامس]

5- عليّ بن إبراهيم، عن أبي الفضل الشهباني، عن هارون بن الفضل قال:

رأيت أبا الحسن عليّ بن محمّد في اليوم الّذي توفّي فيه أبو جعفر (عليه السلام) فقال: إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ، مضى أبو جعفر (عليه السلام)، فقيل له: و كيف عرفت؟ قال، لأنّه تداخلني ذلّة للّه لم أكن أعرفها.

[الحديث السادس]

6- عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن مسافر قال: أمر أبو إبراهيم (عليه السلام) حين اخرج به أبا الحسن (عليه السلام) أن ينام على بابه في كلّ ليلة أبدا ما كان حيّا إلى أن يأتيه خبره قال: فكنّا في كلّ ليلة نفرش لأبي الحسن في الدّهليز، ثمّ يأتي بعد العشاء فينام، فاذا أصبح انصرف إلى منزله، قال: فمكث على هذه الحال أربع سنين، فلمّا كان ليلة من اللّيالي أبطأ عنّا و فرش له فلم يأت كما كان يأتي، فاستوحش العيال و ذعروا و دخلنا أمر عظيم من إبطائه، فلمّا كان من الغد أتى الدار و دخل إلى العيال و قصد إلى أمّ أحمد فقال لها: هات التي أودعك أبي، فصرخت و لطمت وجهها و شقّت جيبها و قالت: مات و اللّه سيّدي فكفّها و قال لها: لا تكلّمي بشيء و لا تظهريه، حتّى يجيء الخبر إلى الوالي، فأخرجت إليه سفطا و ألفي دينار أو أربعة آلاف دينار.


إليه على أن بين الارواح المقدسة كمال اتصال و ارتباط يشاهد كل منهما الاخر و يعلم حركاته و سكناته حتى كان كل واحد منهما مرآة للآخر و وراء ذلك جواب آخر و هو حضور الجسم و انتقاله سريعا الى مكان صاحبه و لم يذكره (ع) لئلا يستغربه المخاطب و ان كان المذكور أغرب منه عند أهل التحقيق.

قوله (عن أبى الفضل الميثانى)

(1) فى بعض النسخ «الشهبانى» و هو مشترك بين جماعة و لم يعرف أحد منهم بهاتين النسبتين.

قوله (تداخلنى ذلة للّه)

(2) أى تواضع و اخبات و خشية منشأ من كمال القرب و رتبة الامامة.

قوله (عن مسافر)

(3) هو مولى أبى الحسن (ع) و قال ابن داود هو من رجال الكاظم (ع) و نقل عن الكشى أنه ممدوح.

قوله (فى الدهليز)

(4) هو بالكسر ما بين بالباب و الدار.

قوله (فاستوحش العيال و ذعروا)

(5) عيال الرجل من عليه انفاقهم و كسوتهم و غيرهما مما يحتاجون إليه و الذعر بالضم الفزع و الخوف يقال ذعرته أى فزعته و خوفته فهو مذعور.

قوله (فاخرجت إليه سفطا)

(6) السفط محركة واحد الاسفاط و هو ما يحرز فيه شيء من متاع و غيره، و المراد به هنا صندوق كان فيه سلاح النبي (ص) و وصيته و غيرهما من علامة الامامة،

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست