2- محمّد بن يحيى، عن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن أبان، عن الفضيل عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: من ادّعي الامامة و ليس من أهلها فهو كافر
[الحديث الثالث]
3- الحسين بن محمّد، عن معلى بن محمّد، عن محمّد بن جمهور، عن عبد اللّه بن عبد- الرّحمن، عن الحسين بن المختار قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): جعلت فداك «وَ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللّٰهِ»قال: كلّ من زعم أنّه إمام و ليس بامام، قلت و إن كان فاطميّا علويّا؟ قال: و إن كان فاطميّا علويّا
[الحديث الرابع]
4- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الوشّاء، عن داود الحمّار عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ثلاثة لٰا يُكَلِّمُهُمُ اللّٰهُ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ وَ لٰا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ: من ادّعى إمامة من اللّه ليست له، و من جحد إماما من اللّه، و من زعم أنّ لهما في الاسلام نصيبا.
قوله (و ان كان من ولد على بن أبى طالب (ع))
(1) قال و ان كان الظاهر أنه تأكيد لقوله و ان كان علويا و يحتمل أن يراد بولد على بن أبى طالب ولده من صلبه بلا واسطة و العلوى أعم منه أو مباين له بتخصيصه بولد بواسطة.
قوله (فهو كافر)
(2) أى كافر خارج عن دين الاسلام كمن ادعى النبوة و ليس من أهلها و من أنكر إمامة من هو من أهلها.
(4) أى لا يكلمهم كلام رضى بل كلام سخط مثل اخسئوا و لا تكلمون أو هو كناية عن الاعراض و سلب الرحمة فان من منع منا أحد كلامه اعرض عنه و سلب الرحمة منه و معنى «لٰا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ» لا يحسن إليهم و ليس المراد نفى الرؤية عنهم لان الرؤية العينية بالنسبة الى الكل غير متحققة و الرؤية العلمية بالنسبة الى الجميع ثابتة فلا وجه للتخصيص على التقديرين و خصص يوم القيامة لان الاحسان غير منتف عنهم فى الدنيا و معنى لا يزكيهم لا يطهرهم من الذنوب لعظمتها أو لا يثنى عليهم لان من لا يثنيه سبحانه يعذبهم و لهم فى الآخرة عذاب أليم مولم موجع.
قوله (من ادعى إمامة من اللّه)
(5) فيه شيء لان أبا جعفر (ع) فسر الثلاثة فى باب الكبر بشيخ زان و ملك جبار و مقل مختال و يمكن دفعه بأن المراد بالثلاثة فى الآية جنس الثلاثة دون الشخص فلا تنافى بين التفسيرين لتحقق الجنس فى الفريقين.