responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 314

<</span>بسم اللّه الرحمن الرحيم>

«باب» كراهية التوقيت

[الحديث الأول]

1- عليّ بن محمّد و محمّد بن الحسن، عن سهل بن زياد و محمّد بن يحيى، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: يا ثابت إنّ اللّه تبارك و تعالى قد كان وقّت هذا الأمر في السّبعين، فلمّا أن قتل الحسين (صلوات اللّه عليه) اشتدّ غضب اللّه تعالى على أهل الأرض، فأخّره إلى أربعين و مائة، فحدّثناكم فأذعتم الحديث فكشفتم قناع السرّ و لم يجعل اللّه له بعد ذلك وقتا عندنا و يمحو اللّه ما يشاء و يثبت و عنده أمّ الكتاب. قال أبو حمزة: فحدّثت بذلك أبا عبد اللّه (عليه السلام) فقال: قد كان كذلك

[الحديث الثاني]

2- محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطّاب، عن عليّ بن حسّان، عن عبد الرحمن


(باب كراهية التوقيت)

(1) اى كراهية تعيين الوقت لظهور هذا الامر و صاحبه و حمل الكراهة على الظاهر ظاهر و على التحريم محتمل.

قوله (قد كان وقت هذا الامر فى السبعين)

(2) توقيت ظهور هذا الامر فى السبعين من الغيبة على الظاهر أو من الهجرة على احتمال بعيد- حتى يرجع الخلق الى دين واحد- توقيت بدائى فلذلك جرى فيه البداء. أو غير السبعون الى ضعفه و هو مائة و أربعون ثم غير ضعفه الى ما شاء اللّه.

قوله (فكشفتم قناع السر)

(3) القناع و المقنع و المقنعة بالكسر فى الجميع ما تقنع به المرأة رأسها ألا أن القناع اوسع. و السر واحد الاسرار و هو ما يكتم، و اضافة القناع إليه لامية و فيه مكنية و تخييلية و ترشيح.

قوله (و لم يجعل اللّه)

(4) عطف على محذوف دل عليه ظاهر الحال بل ظاهر المقال أى فحدثناكم حديثا ينبغى كتمانه فاذعتم الحديث كما فتشتموه فكشفتم قناع السر فاخره اللّه عن الاربعين و مائة و لم يجعل اللّه له بعد ذلك وقتا عندنا أى لم يجعل لنا توقيته بعد ذلك، و لا يجوز لنا اظهار وقته و يحتمل أن يكون المراد أنه لم يجعل لنا علما بوقته بعد ذلك.

قوله (و يَمْحُوا اللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ)

(5) أى يمحو اللّه ما يشاء محوه كالسبعين و ضعفه و يثبت ما يشاء

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست