responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 238

[الحديث الثامن]

8- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، عن معروف بن خرّبوذ عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إنّما نحن كنجوم السّماء، كلّما غاب نجم طلع نجم، حتّى إذا أشرتم بأصابعكم و ملتم بأعناقكم، غيّب اللّه عنكم نجمكم، فاستوت بنو عبد- المطلب، فلم يعرف أيّ من أيّ: فاذا طلع نجمكم فاحمدوا ربّكم.

[الحديث التاسع]

9- محمّد بن يحيى، عن جعفر بن محمّد، عن الحسن بن معاوية، عن عبد اللّه بن جبلة عن عبد اللّه بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: إنّ للقائم (عليه السلام)


متجددة فى أوقات الزمان و ارادات حادثة فيها ان شاء أظهره و ان شاء أخفاه بحسب المصالح المعلومة له تعالى و لتقديراته و اراداته غايات و نهايات فان كل وقت تعلق التقدير و الإرادة باخفائه أو اظهاره غاية و نهاية لما قبله و هذا ظاهر الانطباق على ما ذكرناه ثانيا كما أشرنا إليه، بل على ما ذكرناه أولا أيضا و أما على ما ذكره الفاضل المذكور ففيه نوع خفاء اذ ظهوره بعد الازمنة المذكورة محتوم به لا يجرى فيه البداء اللهم الا أن يكون ذلك فى قول السائل ثم ما يكون بعد ذلك اشارة الى الغيبة و يكون السؤال متعلقا بما فى زمانها فليتأمل.

قوله (انما نحن كنجوم السماء)

(1) شبه الامام بالنجم و أشار الى وجه التشبيه بقوله «كلما غاب نجم طلع نجم» و الغرض منه أنه لا بد من امام بعد امام و أن الارض لا يخلو منه، فاذا لم يكن الامام ظاهرا وجب أن يكون محتجبا بحجاب الغيبة كالنجم المحتجب بالسحاب، و يلزم من هذا التشبيه تشبيه سماء الدين بسماء الدنيا فى لزوم ظهورها بعد ذهاب آخر.

قوله (حتى اذا أشرتم باصابعكم و ملتم بأعناقكم)

(2) فى بعض النسخ بحواجبكم الاشارة بالاصابع و الميل بالاعناق كنايتان عن الشهرة و الزيارة و هما من أسباب غيبة الامام عن شيعته ليحفظ نفسه المعصومة و نفوسهم المحترمة عن شر الاعداء.

قوله (فاستوت بنو عبد المطلب فلم يعرف أى من أى)

(3) لعل المراد أنهم قاموا بالرايات و وقع التحارب و الاختلاط بينهم حتى لا يعرف أى رجل من أى راية او لا يعرف أى راية من أى رجل و نقل عن الفاضل الأسترآبادي أن قوله فاستوت بنو عبد المطلب اشارة الى أن كلهم بعد الغيبة رعية بلا رئيس و ان قوله فلم يعرف أى من أى ناظر الى الاختلاف المشاهد فى هذا الزمان فان أهل السنة و الزيدية يقولون هو محمد بن عبد اللّه ثم اختلفوا فى أنه حسنى أو حسينى.

قوله (فاذا طلع نجمكم فاحمد و اربكم)

(4) المراد بطلوع النجم ظهور صاحب الامر (ع) و هو من أجل نعماء اللّه تعالى على عباده لكونه سبب الخصب و الرخاء و رفاهة العيش و استقامة النفوس و رواج الدين و رفع الظلم و الجور فيجب الحمد و الثناء له

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست