responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 237

تكون له غيبة و حيرة، يضلّ فيها أقوام و يهتدي فيها آخرون، فقلت: يا أمير المؤمنين و كم تكون الحيرة و الغيبة؟ قال: ستّة أيّام أو ستّة أشهر أو ستّ سنين، فقلت: و أنّ هذا الكائن؟ فقال: نعم كما أنّه مخلوق و أنّى لك بهذا الأمر يا أصبغ! اولئك خيار هذه الامّة مع خيار أبرار هذه العترة، فقلت: ثمّ ما يكون بعد ذلك؟ فقال:

ثمّ يفعل اللّه ما يشاء فانّ له بداءات و إرادات و غايات و نهايات.


خمسا أو سبعا أو تسعا يضع الجزية و يدعو الى اللّه بالسيف و يرفع بالمذاهب عن الارض و لا يبقى الا الدين الخالص الى آخر ما ذكره و فيه دلالة على تشيعه و اللّه أعلم.

قوله (يضل فيها أقوام و يهتدى آخرون)

(1) المهتدون فى غيبته هم المقرون به و بوجوده و الضالون هم المنكرون لوجوده و القائلون بأن العصر خال عنه و أن قالوا بأنه سيوجد.

قوله (ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين)

(2) لعل السائل سأل عن مقدار زمان الغيبة و الحيرة معا فأجاب (ع) بأن زمان مجموعهما أحد الازمنة المذكورة و بعد ذلك ترتفع الحيرة و تبقى الغيبة و الترديد بالنسبة الى تفاوت مراتب الاشخاص فقد ترتفع حيرة شخص بعد ستة أيام و ترتفع حيرة الاخر بعد ستة أشهر أو ست سنين و يحتمل أن يكون المراد أن الغيبة و الحيرة فى ذلك القدر من الزمان أمر محتوم و يجرى للّه فيهما البداء بعد ذلك و يؤيده ظاهر ما سيأتى من قوله فان له بداءات و الترديد للابهام و قصد عدم تعيينه، و قال الفاضل الامين الأسترآبادي على ما نقل عنه المراد ان آحاد مدة الغيبة هذا القدر فيكون ظهوره فى السابع ليوافق الاحاديث الدالة على أن ظهوره فى فرد من السنين و لما تجاوز مدة الآحاد و مدة الآحاد مع العشرات بقيت مدة الآحاد مع المئات و مدة الآحاد مع الالوف فيمكن ان يكون زمان الغيبة ثمانمائة و ستة أيام أو ثمان مائة و ستة أشهر أو ثمانمائة و ست سنين أو الفا و ستة أيام أو الفا و ستة أشهر أو ألفا و ست سنين، أقول و على هذا لما مضت فى عصرنا ثمانمائة مع الآحاد المذكورة بقى احتمال تسعمائة منها و الترديد لما مر أخيرا.

قوله (كما أنه مخلوق)

(3) لعل المراد ان غيبته أمر محتوم كما أن خلقه كذلك.

قوله (و انى لك هذا)

(5) لعل المراد هو الاشارة الى أنه لا يدرك عصره و ان الذين يدركونه و يقرون به و بغيبته أفضل الامة.

قوله (ثم ما يكون بعد ذلك)

(4) ذلك الاشارة الى المذكور من الازمنة يعنى هل ترفع الغيبة بعده أولا فأجاب (ع) بأن اللّه تعالى يفعل بعد ذلك ما يشاء فان له بداءات أى تقديرات

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست