responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 22

إنّه ينزل إلى الخليفة الّذي هو عليها فليس قولهم ذلك بشيء، و إن قالوا: إنّه ليس ينزل إلى أحد فلا يكون أن ينزل شيء إلى غير شيء، و إن قالوا- و سيقولون-:

ليس هذا بشيء، فقد ضلّوا ضلالا بعيدا.

«باب» فى أن الائمة (عليهم السلام) يزدادون فى ليلة الجمعة

[الحديث الأول]

1- حدّثني أحمد بن إدريس القمّيّ و محمّد بن يحيى، عن الحسن بن عليّ الكوفي، عن موسى بن سعدان، عن عبد اللّه بن أيّوب، عن أبي يحيى الصنعاني، عن


قوله (فان قال انه ينزل الى الخليفة الّذي هو عليها)

(1) أفرد فاعل قال هنا نظرا الى لفظ الموصول و جمعه فيما بعد نظرا الى معناه، و الّذي مع صلته مفعول ينزل و ضمير عليها راجع الى الخليفة و تأنيثها باعتبار اللفظ و المراد بالذى هو على الخليفة امور الرئاسة.

قوله (و ان قالوا و سيقولون)

(2) فى بعض النسخ فسيقولون أى ان قالوا بعد هذه المراتب شيئا سيقولون هذا- أى ما قلتم من أن الامر مع الملائكة ينزل الى ولى الامر- ليس بشيء يعنى ان قالوا بعد تلك المراتب شيئا قالوا هذا اذ لا مفر لهم سواه [1].


[1] قوله «اذ لا مفر لهم سواه» و هنا آخر ما نقله (رحمه اللّه) فى انا أنزلناه و قد نقلنا فى صدر الباب قول علماء الرجال فى ذلك و ان جميع ما رواه الحسن بن العباس موضوع لا عبرة به و لا اعتماد عليه و مذهبنا ان ما روى فى الامامة من الاحاديث مما لم يدل عليه ضرورة المذهب و لا متواتر الاخبار و لم يدل العقل على صحته و لا على فساده فالوجه التوقف فيه و اما هذه الروايات فالعقل يحكم بفسادها لانه يحكم بعصمة المعصوم من الخطاء و لا ريب ان سورة إنا أنزلناه و نزول الملائكة فى ليلة القدر لا يدل بظاهرها مع قطع النظر عن تفسير المعصوم على ان الملائكة تنزل بالاحكام و الشرائع فلعلها تنزل بالبركات و إلهام الخيرات للمؤمنين كما ورد و ليس نزول الملائكة بامثال ذلك مستلزما لوجود امام تنزل عليه فمع كل قطرة من قطرات الامطار ملك و لرفع أعمال العباد فى الصباح و المساء ملائكة حتى ورود أن قرآن الفجر كان مشهودا اى صلاة الصبح لملائكة الليل و ملائكة النهار و مثل ذلك كثير. و اما تفسير المعصوم فلا يكفى فى مقام الاحتجاج على من لا يعترف بوجود المعصوم على ما مر فى الخبر السادس لانه دور و مصادرة، ثم ان الراوى زعم ان غير الشيعة لا يقولون باستمرار ليلة القدر و ان ذلك شعارهم مأخوذ من الخليفتين. (ش)

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست