4- «عليّ بن محمّد و غيره، عن سهل بن زياد، و محمّد بن يحيى، عن أحمد بن» «محمّد بن عيسى جميعا عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، عن» «أبى إسحاق السبيعىّ عمّن حدّثه قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: أيّها» «النّاس اعلموا أنّ كمال الدّين طلب العلم و العمل به، ألا و إنّ طلب العلم» «أوجب عليكم من طلب المال إنّ المال مقسوم مضمون لكم، قد قسّمه عادل» «بينكم و ضمنه و سيفي لكم، و العلم مخزون عند أهله و قد امرتم بطلبه من» «أهله فاطلبوه».
«الشرح»
(عليّ بن محمّد و غيره، عن سهل بن زياد، و محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى جميعا، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم)
(1) الجواليقى الجعفي ثقة ثقة كذا في الخلاصة، و قال: ابن طاوس (قدس سره) الظاهر أنّه صحيح العقيدة معروف الولاية غير مدافع، أقول: سيجيء روايات دالّة على فساد عقيدته [2] في باب النهى عن الصفة بغير ما وصف به نفسه و سنتكلّم فيها إن شاء اللّه تعالى
(عن أبي حمزة الثمالى)
(2) ثابت بن دينار ثقة قال النجاشى: إنّه لقى عليّ بن الحسين و أبا جعفر و أبا عبد اللّه و أبا الحسن (عليهم السلام) و روى عنهم و كان من خيار أصحابنا و ثقاتهم و معتمديهم في الرّواية و الحديث
(عن أبى إسحاق السبيعي)
(3) و هو ابن كليب ذكره الشيخ في كتاب الرّجال في أصحاب أبى محمّد الحسن بن عليّ بن أبى طالب (عليهما السلام)
[1] سيأتى في كتاب الحجة باب أن أهل الذكر الذين أمر اللّه الخلق بسؤالهم هم الائمة (عليهم السلام) تحت رقم 3.