responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 72

«الشرح»


(علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمّد)

(1) الظاهر أنّه القاسم بن محمّد الاصبهاني المعروف بكاسولا لمشاركته مع سليمان في البلد كما في (صه) و يحتمل القاسم بن محمّد الخلقاني الكوفي

(عن سليمان بن داود المنقري)

(2) وثّقه النجاشي و العلّامة في (صه) و ضعّفه ابن الغضائري

(عن حفص بن غياث)

(3) كان قاضيا عاميّ المذهب له كتاب معتمد (صه).

(قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): من تعلّم العلم و عمل به و علّم للّه)

(4) للّه متعلّق بالأفعال الثلاثة على سبيل التنازع و لا وجه لتخصيصه بالأخير لأنّ القربة الموجبة لرفع المنزلة و علوّ الدّرجة و الوصف بالعظمة معتبرة في جميعها و لدلالة آخر الحديث عليه و في عطف بعض هذه الأفعال على بعض بالواو دلالة على أنّ الجزاء و هو وصف الرّجل بالعظمة في الملاء الأعلى مترتّب على جميعها إمّا على التعلّم فلأنّه لا قدر للجاهل المعرض عنه أصلا فضلا عن أن يصفه المقرّبون، و إمّا على العمل فلأنّه لا قدر للعالم التارك لعلمه إذ هو أخسّ من الجاهل، و إمّا على التعليم الموجب لاتّصال سلسلة العلم إلى يوم الدّين و انتفاع المتأخّرين مثل المتقدّمين فلانّ العالم و إن كان عاملا إذا لم يعلّم غيره فهو ظالم لنفسه لفقده فضيلة التعليم و منعه زكاة العلم و ظالم لغيره لعدم تخليصه من طريق الضلالة و الغواية بمنزلة من ترك إعانة الأعمى المشرف على الوقوع في البئر مع القدرة عليها

(دعي في ملكوت السموات عظيما)

(5) الدّعاء هنا بمعنى التسمية و في النهاية يقال:

دعوته زيدا إذا سمّيته و أمّا الدّعاء بمعنى النداء المتعدّي إلى مفعول واحد مثل قولك دعوت زيدا إذا ناديته فليس بمراد هنا لأنّه يحتاج إلى تضمين معنى التسمية و هو تكلّف لا يحتاج إليه، و الملكوت فعلوت من الملك للمبالغة يقال: له ملكوت العراق أي ملكها فالمراد بملكوت السموات ملكها و عبّر عنه بالملكوت للدّلالة على أنّه ملك عظيم في نفسه لاشتماله على كثرة العجائب و الغرائب البديعة الدّالّة

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست