responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 27

..........


نحوهما أو مذموما كعلم السحر و الشعبدة و نحوهما و علم بعض مسائل الحساب و العربيّة و المنطق في هذا الحصر داخل في الثلاثة المذكورة بالعرض على سبيل المبدئيّة فلا ينافي ما ذكرناه آنفا و إنّما قال: «و ما خلاهنّ فضل» و لم يقل حرام لوجوه الأوّل أنّ الحكم بالحرمة ليس كلّيا، الثاني إنّ للحاكم أن يمنع النّاس عن الاشتغال بما لا ينفعهم كثيرا برفق و قول لين، الثالث الاشارة إلى أنّ العلم من حيث إنّه علم ليس بحرام [1] و إن تعلّقت به الحرمة و الذّم فإنّما هو باعتبار العمل و الآثار المقصودة منه كعلم السحر و الاعداد و الموسيقى و النجوم و أمثالها.

أمّا الثلاثة الأوّل فأعظم منافعها هو الإضرار بالغير و التفريق بين الأحبّة و العناد و أمّا علم النجوم فالزّجر عنه [2] مع قوله تعالى


[1] قال العلامة المجلسى (ره) فى اعتقاداته في ترغيب طالب العلم و ما يطلب «لا يبالى- يعنى طالب العلم- ان يعده اهل الزمان و جهلة الدوران حشويا او قشريا او زاهدا خشكا او ينسبونه الى الجهل. و قال ينبغى ان يبغى معلما مستأنسا بكلام أهل البيت (عليهم السلام) و أخبارهم معتقدا لها- الى ان قال:- و ينبغى ان يحصل نبذة من العلوم الالية لافتقار علم الحديث إليها كعلم الصرف و النحو و قليلا من المنطق و قليلا من علم الاصول و بعض الكتب الفقهية ثم يبذل غاية الجهد في علم الحديث انتهى» و ينبغى ان يكون علم الحديث مع تدبر و تفهم لا حفظ الالفاظ كما سيجيء إن شاء اللّه في حديث «الا لا خير في علم ليس فيه تفهم» و مع ذلك فلا يوافقه اكثر العلماء و ما ذكره انما هو وظيفة المحدث دون المفسر و الفقيه و المتكلم و غيرهم ممن بهم قوام أمر الدين. (ش)

[2] الآيات الكريمة تدل على مدح علم النجوم و الترغيب فيه فلا بد أن يكون النهى واردا على شيء لا ينافى المدح و الترغيب و الّذي ذكره. السيد المرتضى- (رحمه اللّه)- وجه جمع صحيح و بيناه في حواشى الوافى و هو ان الممدوح ما يتعلق بالتسييرات و ضبط الحركات و مقادير الليل و النهار و عروض البلدان و اطوالها و معرفة القبلة و بالجملة ما يتعلق بالحساب و ضبط المقادير، و المنهى هو ما يتعلق بخواص الكواكب و أوضاعها و ما هو معروف عندهم بعلم أحكام النجوم، و الغرض منه التخرص على الغيب بغير علم و نهى عنه لانه لا دليل على ما ذكروه فيها و هو تضييع للوقت بغير فائدة و انما يحرم الحكم بها على البت لا صرف تعلمها. (ش)

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست