responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 199

«النضر بن سويد، عن يحيى الحلبيّ، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي بصير، عن» «أبي جعفر (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ: «فَكُبْكِبُوا فِيهٰا هُمْ وَ الْغٰاوُونَ» قال: هم قوم» «وصفوا عدلا بألسنتهم ثمّ خالفوه إلى غيره».

«الشرح»


(محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد)

(1) هو الحسين ابن سعيد بن مهران الأهوازيّ مولى عليّ بن الحسين (عليهما السلام) فقيه جليل القدر [1]

(عن النضر بن سويد)

(2) كوفي ثقة صحيح الحديث

(عن يحيى الحلبيّ)

(3) هو يحيى بن عمران بن عليّ بن أبي شعبة الحلبيّ كانت تجارته إلى جلب فنسب إليه و هو كوفىّ ثقة ثقة صحيح الحديث

(عن أبي سعيد المكاري)

(4) اسمه هشام بن حيّان الكوفي لم يذمّه أحد من أصحاب الرّجال و ليس في كتبهم أيضا مدحه و قيل:

في رواية الحلبيّ و هو صحيح الحديث عنه دلالة على كونه ممدوحا و لا يخفى ما فيه

(عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ: «فَكُبْكِبُوا فِيهٰا هُمْ وَ الْغٰاوُونَ»)

(5) في الصحاح كبّه لوجهه أي صرعه فأكبّ هو على وجهه و كبكبه أي كبّه و منه قوله تعالى «فَكُبْكِبُوا فِيهٰا هُمْ وَ الْغٰاوُونَ» و قال القاضي الكبكبة تكرير الكبّ لتكرير معناه كأنّ من القى في النار منكبّ مرّة بعد اخرى حتّى يستقرّ في قعرها، و الغاوون أي الضالون الخايبون من الغيّ و هو الضلال و الخيبة عطف على ضمير الجمع المتّصل لتأكيده بالمنفصل

(قال: هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم)


[1] يعنى ان مهران كان مولى لعلى بن الحسين (عليهما السلام) و حسين بن سعيد هذا فقيه صنف ثلاثين كتابا عدها النجاشى و هو في الشيعة معاصر للبخارى و مسلم و كان كتبه مشهورة بين اسلافنا نظير الصحيحين و كان أخوه الحسن مشاركا معه في التصنيف و الّذي يظهر من النجاشى انه كان في نسخة كتبه بعض الاختلاف و المعتمد هو نسخة احمد بن محمد ابن عيسى و روايته قال: فيجب أن يروى كل نسخة من هذا بما رواه صاحبها فقط و لا يحمل رواية و لا نسخة على نسخة لئلا يقع فيه اختلاف. (ش)

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست