responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 189

[الحديث الرابع]

«الاصل»

4- «عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم، عن المنقريّ، عن حفص بن» «غياث، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إذا رأيتم العالم محبّا لدنياه فاتّهموه على» «دينكم فإنّ، كلّ محبّ لشيء يحوط ما أحبّ و قال (صلى اللّه عليه و آله): أوحى اللّه إلى داود» «(عليه السلام): لا تجعل بيني و بينك عالما مفتونا بالدّنيا فيصدّك عن طريق محبّتي فإنّ» «اولئك قطّاع طريق عبادي المريدين، إنّ أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة» مناجاتي عن قلوبهم».

«الشرح»


(عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم، عن المنقريّ، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إذا رأيتم العالم محبّا لدنياه)

(1) يعرف محبّته لها بميله إليها و وثوقه بها و اعتماده عليها بحيث لو فاتته تألّم و جزع و لو أنته نشط و فرح و لا يبالي من أين تأتيه

(فاتّهموه على دينكم)

(2) أي اجعلوه متّهما على الدّين ضعيفا في اليقين بعيدا عن معرفة حقيقته [1] و الأخذ بطريقته و اعتقدوا أنّ كلّ فعله


[1] ظاهره يدل على عدم جواز تقليد من يحب الدنيا و ان لم يعلم منه الفسق لان حب الدنيا مظنة له و ان لم يكن بنفسه فسقا و وجهه ان العدالة و ضدها من الامور الباطنة التي يعسر الاطلاع عليها الا بالظن فاذا حصل من بعض العلامات العلم بالعدالة لا يعارضه هذه الامارة المفيدة للظن النوعى و أما اذا اريد اثبات العدالة بالامارات الظنية فحب الدنيا من الامارات المانعة عن حصول الظن بالعدالة و اعلم أن الرجوع إلى العالم اما في اصول الدين فللتعلم بالبرهان المناسب للسائل و اما في الفروع فلتقليده فيها و اما في الاخلاق فللتخلق بالاخلاق الحسنة بالمعاشرة، و تعلم العبادات و التأدب بآداب الدين و تذكر ما يغفل عنه الانسان من الالتزام بلوازم الايمان و التأثر بمواعظ اللّه و مواعظ اوليائه فان استقرار الايمان و اطمينان القلب بالتكرار. (ش)

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست