responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 16

..........


العقلاء كعلم العروض و القوافي و علم الأشعار الّتي لا ذمّ فيها لمؤمن و علم التواريخ و الأنساب. و أمّا المذموم فهو ما يكون الغرض الأصلي منه مخالفا للقوانين الشرعيّة و وقع النهي عنه شرعا مثل علم الموسيقي و علم السحر و الطلسمات و علم الشعبدة، و علم النرد و الشطرنج و الطنبور و الأوتار و أمثال ذلك.

[الحديث السادس]

«الاصل»

6- «عليّ بن محمّد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عثمان بن عيسى» «عن عليّ بن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: تفقّهوا في الدّين» «فانّه من لم يتفقّه منكم في الدّين فهو أعرابىّ إنّ اللّه يقول [فى كتابه]:» «لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذٰا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ».

«الشرح»

(عليّ بن محمّد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عثمان بن عيسى)

(1) واقفى قيل: اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه

(عن عليّ بن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: تفقّهوا في الدّين)

(2) المراد بالتفقّه فيه طلب العلوم النافعة في الآخرة الجالبة للقلب إلى حضرة القدس دائما بحيث يعد الطالب عرفا من جملة طلبتها و مشتغلا بها و تلك العلوم هى المعدّة لسلوك سبيل الحقّ و الوصول إلى الغاية من الكمال كالعلوم الإلهيّة و الأحكام النبويّة و علم الأخلاق و أحوال المعاد و مقدّماتها

(فإنّ من لم يتفقّه منكم في الدّين فهو أعرابي)

(3) أي كأعرابي في عدم التفقّه و الجهل بالأحكام و حدودها أو في كونه من الكفر أقرب و من الايمان أبعد كما قال سبحانه «الْأَعْرٰابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفٰاقاً وَ أَجْدَرُ أَلّٰا يَعْلَمُوا حُدُودَ مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ» و الأعرابيّ منسوب إلى الأعراب لأنّه لا واحد له و هم الّذين يسكنون البادية و لا يتعلّمون الأحكام الشرعيّة، و العرب خلاف العجم و هم الّذين يسكنون الأمصار فقط أو البوادي أيضا فبينهما إمّا تباين أو عموم مطلق

(إنّ اللّه يقول في كتابه» «لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذٰا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست