responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 150

..........


الفتاوي بقرينة حاليّة أو مقاليّة تحقّقت عند السؤال فلذلك اجيب بأخصّ صفاتهم و فيه نظر أمّا أوّلا فلأنّ تخصيص العباد بالعلماء غير ظاهر، و أمّا ثانيا فلأنّ حقوق اللّه على العلماء أيضا كثيرة فما وجه تخصيص هذا الحقّ بالذكر و أمّا ثالثا فلأنّ الوقوف عند ما لا يعلمون من حقّ اللّه على الجهّال أيضا فليس الجواب بأخصّ صفات العلماء.

[الحديث الثامن]

«الاصل»

8- «عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يونس [بن» «عبد الرحمن] عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد اللّه، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ» «اللّه خصّ عباده بآيتين من كتابه أن لا يقولوا حتّى يعلموا، و لا يردّوا ما لم» «يعلموا و قال عزّ و جلّ: «أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثٰاقُ الْكِتٰابِ أَنْ لٰا يَقُولُوا عَلَى اللّٰهِ» «إِلَّا الْحَقَّ» و قال: «بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ».

«الشرح»

(عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يونس، عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد اللّه)

(1) هو إسحاق بن عبد اللّه بن سعيد بن مالك الأشعري القمي ثقة

(عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ اللّه خصّ عباده بآيتين من كتابه)

(2) خصّ بالخاء المعجمة و الصاد المهملة أو بالحاء المهملة و الضاد المعجمة بمعنى حثّ و المراد بالعباد جميعهم و يحتمل أن يراد بهم العلماء العارفون بالكتاب و السنّة و المستعدّون لكسب الأحكام منهما استعدادا قريبا بقرينة الإضافة المفيدة للاختصاص و آيتين بالياء المثنّاة التحتانيّة ثمّ بالتاء المثنّاة الفوقانيّة

(أن لا يقولوا)

(3) على اللّه في أمر من امور الدّين

(حتّى يعلموا)

(4) ذلك على اليقين

(و لا يردّوا ما لم يعلموا)

(5) أي لا يجعلوا ما لم يعلموه مردودا باطلا لاحتمال أن يكون حقّا فيكون رده ردّا على اللّه سبحانه فوجب عليهم أن لا يقولوا شيئا إلّا بعد العلم بأنّه حقّ و لا يردّوا شيئا إلّا بعد العلم بأنّه

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست