لا يبلغه عقولهم إلّا كان فتنة على بعضهم [1]» و قوله «نحن معاشر الأنبياء نكلّم الناس على قدر عقولهم [2]»
باب (النهى عن القول بغير علم)
[الحديث ال]
«الاصل»
1- «محمّد بن يحيى، عن أحمد و عبد اللّه ابني محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم» «عن سيف بن عميرة، عن مفضّل بن يزيد[3]، قال: قال [لى] ابو عبد اللّه (عليه السلام):» «أنهاك عن خصلتين فيهما هلاك الرجال: أنهاك أن تدين اللّه بالباطل و تفتى الناس» «بما لا تعلم».
«الشرح»
(محمّد بن يحيى، عن أحمد و عبد اللّه ابني محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن مفضل بن مزيد [3] قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): أنهاك عن خصلتين فيهما هلك الرّجال أنهاك أن تدين اللّه بالباطل)
(1) أي أن تتّخذ دينا باطلا بينك و بينه تعالى تعبده به و تعتقد اعتقادا باطلا في أحوال المبدأ و المعاد أو الرّسالة أو الإمامة أو الأحكام الشرعيّة مثل الاعتقاد بأنّ للّه تعالى مكانا أو كيفيّة أو ولدا أو شريكا أو صورة أو جسميّة أو مقدارا أو نحو ذلك مما لا يليق بجنابه أو الاعتقاد بأنّه لا سؤال في القبر أو لا حشر للأجساد أو لا عذاب على المشركين إلى عير ذلك أو الاعتقاد بأنّ الرّسول أو الإمام ليس بمعصوم و أنّ الخطأ يجوز لهما و أنّ الإمامة
[1] أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه ص 9 بادنى اختلاف في لفظه.
[2] رواه الكلينى في كتاب العقل و فيه «انا معاشر الأنبياء- الحديث».