responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 111

..........


استولوا على أطراف مكّة و غيرها و أخذوها من الكفرة قهرا و جبرا [1] و قال الرّازي: يليق أيضا أن يكون معناه أولم يروا ما يحدث في الدّنيا من الاختلاف خراب بعد عمارة و موت بعد حياة و ذلّ بعد عزّ و نقص بعد كمال، و إذا كانت هذه التغييرات محسوسة مشاهدة فما الّذي يؤمن الكفرة أن يقلّب اللّه الحال عليهم بأن يجعلهم ذليلين بعد أن كانوا عزيزين و مقهورين بعد أن كانوا قاهرين. و قال بعض المفسّرين: ننقصها من أطرافها بموت أهلها و تخريب ديارهم و بلادهم فهؤلاء الكفرة كيف آمنوا من أن يحدث أمثال هذه الوقائع فيهم.

باب (مجالسة العلماء و صحبتهم)

[الحديث الأول]

«الاصل»

1- «عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، رفعه قال: قال لقمان» «لابنه: يا بنيّ اختر المجالس على عينك فان رأيت قوما يذكرون اللّه جلّ و عزّ» «فاجلس معهم فان تكن عالما نفعك علمك و إن تكن جاهلا علّموك، و لعلّ» «اللّه أن يظلّهم برحمته فيعمّك معهم، و إذا رأيت قوما لا يذكرون اللّه فلا تجلس»


[1] هذا هو الظاهر من الآية و الغرض منها دعوة الكفار الى ترك اللجاج و العناد و التعصب بان البلاد دخلت تدريجا في حيطة الاسلام و ذكر موت العلماء و نقص العلم يناقض هذا الغرض فان قيل كيف حكمت أولا بان تفسير جابر لا يخالف أمرا معلوما مع أنه يخالف ظاهر الآية؟ قلنا ما حكمنا بأن تفسيره لا يخالف امرا معلوما بل قلنا الاستدلال به على موت العلماء لا يخالفه لان الآية و ان لم يكن مسوقة لبيان ذلك و لكن الشيء بالشيء يذكر مثل أن يستدل بقوله «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ» الوارد في بنى اسرائيل على نجاة اهل الحق في آخر الزمان (ش)

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست