responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 108

..........


التعليم فيفتون بمقتضى آرائهم السقيمة

(فيضلّون)

(1) عن دين الحقّ

(و يضلّون)

(2) الناس عنه فيقع الهرج و المرج و ينتشر الظلم و الجور و يرجع الناس إلى الجور بعد الكور و قد ظهر ذلك في هذا الزّمان إذ قد ولي الفتيا و التدريس كثير من الجهّال و الصبيان و تولّى القضاء و الحكومة جماعة من أهل الجور و الطغيان [1] نعوذ باللّه من غوائل هؤلاء العصاة و من مخائل اولئك الغواة

(و لا خير في شيء ليس له أصل)

(3) أصل جميع الخيرات دنيويّة كانت أو اخرويّة هو العلم و إذا انتفى العلم و شاع الجهل انتفت الخيرات كلّها، و فيه إخبار بأنّ مبدأ جميع الخيرات هو العلم كما قال سبحانه «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» فإذا ذهب العالم بعلمه ذهب بجميع الخيرات، و حمله على الدعاء بعيد جدّا و نظير هذا الحديث موجود في كتب العامّة بطرق متعدّدة منها ما رواه مسلم عن النبيّ (صلى اللّه عليه و آله) قال: «إنّ اللّه لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس و لكن يقبض العلماء حتّى إذا لم يترك عالما اتّخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا و أضلّوا» [2]

[الحديث السادس]

«الاصل»

6- «عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن عليّ، عمّن ذكره،» «عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان عليّ بن الحسين (عليهما السلام) يقول: إنّه» «يسخّى نفسي في سرعة الموت و القتل فينا قول اللّه: «أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّٰا نَأْتِي الْأَرْضَ» «نَنْقُصُهٰا مِنْ أَطْرٰافِهٰا» و هو ذهاب العلماء».

«الشرح»

(عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد)

(4) يعنى ابن عيسى

(عن محمّد بن عليّ)


[1] لو كان الشارح (رحمه اللّه) رأى زماننا لم يشك من زمانه و لعل من يأتى بعدنا يغبط زماننا و لا حول و لا قوة الا باللّه. (ش)

[2] صحيح مسلم ج 8 ص 60 من حديث عبد اللّه بن عمرو بن العاص.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست