responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 106

..........


الأبرار

(حصون الإسلام)

(1) الحصون جمع الحصن بكسر الحاء و في المغرب هو كلّ مكان محمي محرز لا يتوصّل إلى ما في جوفه و في الكلام تشبيه بليغ بحذف الأداة و إنّما شبّههم بالحصون لأنّهم يحفظون الإسلام بتسديد عقائده و تقويم قواعده و يذبّون عنه و عن أهله صدمات الكافرين و شبهات الظالمين و يقطعون عنه أسنّة مكايد الشياطين و ألسنة مطاعن الطاعنين، و يمنعون من دخول شيء خارج عنه و من خروج شيء داخل فيه بأسنّة لسانهم و حدّة أذهانهم و قوّة عقولهم و ذكاء قلوبهم

(كحصن سور المدينة لها)

(2) فإنّه يدفع عن أهلها غوائل الأعادي و الطغاة و يمنع عنهم هجوم الخصوم و العصاة، و الحصن هنا أيضا بكسر الحاء، و السور حائط المدينة و الإضافة بيانيّة و المقصود أنّهم حصون الإسلام كما أنّ سور المدينة حصن لها، و يحتمل أن يكون بضمّ الحاء بمعنى المنع مصدر حصن ككرم و الإضافة من باب إضافة المصدر إلى الفاعل فإنّه لما شبّههم بأنّهم حصون للاسلام شبّه منعهم عن أهله بمنع سور المدينة عن أهلها.

[الحديث الرابع]

«الاصل»

4- «و عنه، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن أبي أيّوب الخرّاز، عن» «سليمان بن خالد، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: ما من أحد يموت من المؤمنين» أحبّ إلى إبليس من موت فقيه».

«الشرح»

(و عنه عن أحمد، عن ابن محبوب عن أبي أيوب الخرّاز عن سليمان بن خالد عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال، ما من أحد يموت من المؤمنين أحبّ إلى إبليس من موت فقيه)

(3) لأنّ الفقيه رئيس المؤمنين و أميرهم يسوقهم إلى سبيل الحقّ و شأن إبليس إضلالهم عنه فهو يحبّ موته أشدّ محبّة ليجري عليهم أمره بلا معارض و أمّا غير الفقيه من المؤمنين فلمّا لم يكن لهم بالفعل رتبة الهداية و الارشاد

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست