responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 82

[الحديث الثاني]

2- عنه، عن عبد الرّحمن بن أبي نجران، عن محمّد بن الصلت، عن أبان، عن أبي العديس قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا صالح اتّبع من يبكيك و هو لك ناصح و لا تتّبع من يضحكك و هو لك غاش و ستردّون إلى اللّه جميعا فتعلمون.

[الحديث الثالث]

3- عنه، عن محمّد بن عليّ، عن موسى بن يسار القطّان، عن المسعودي، عن أبي داود، عن ثابت بن أبي صخرة، عن أبي الزّعلى قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):

قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): انظروا من تحادثون فإنّه ليس من أحد ينزل به الموت إلّا مثّل له أصحابه إلى اللّه إن كانوا خيارا فخيارا و إن كانوا شرارا فشرارا، و ليس أحد يموت إلّا تمثّلت له عند موته.

[الحديث الرابع]

4- عليّ بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض الحلبيّين،


يستدعى فراغا و لا فراغ مع صحبته. الثانى امكان مسارقة طبعك عن رذائل اخلاقه و قبائح أعماله. الثالث امكان وقوعك فى الفتن و المصيبات التى لا ينفك عنها غالبا، الرابع أنه ربما يؤذيك تارة بالغيبة و مرة بسوء الظن و التهمة و تارة بالاقتراحات و الاطماع الكاذبة التى يشكل الوفاء عليها و تارة بالنميمة و الكذب فربما يسمع منك قولا او يرى منك ما لا يوافقه فيتخذه ذخيرة عنده ليوم يكون له فيه فرصة لتداركه، الخامس أن رؤية الاحمق و الثقيل ثقيلة، و كذا سماع كلماته الركيكة و مشاهدة أطواره و أخلاقه القبيحة و قد قيل قال بعض الحمقاء للاعشى لم أعشيت عينك فقال لئلا تنظر الى الثقلاء و الحمقاء، و قال جالينوس لكل شيء حمى و حمى الروح النظر الى الثقلاء و بالجملة مفاسد صحبته أكثر من أن تحصى.

قوله: (اتبع من يبكيك و هو لك ناصح)

(1) بزهادته و عبادته و تلاوته و موعظته و حسن أفعاله و زواجر أمثاله و المراد باتباعه التزام ملازمته و مجالسته و مصاحبته و اقتفاء آثاره و أطواره.

(و لا تتبع من يضحكك و هو لك غاش)

(2) حيث يريد فساد حالك و اشتغال بالك عن أمر الآخرة بذكر الهزليات و نقل المضحكات المفسدة للدين.

قوله: (انظروا من تحادثون)

(3) أمر باعتبار حال المصاحب فى الصلاح و الفساد و العلم و العمل و الاثم للتمسك بذيل المصلح و التحرز عن المفسد و علل ذلك ترهيبا و ترغيبا

بقوله:

(فانه ليس أحد يموت الا مثل له أصحابه الى اللّه)

(4) أى مثل أصحابه الذين يسيرون الى اللّه و يحشر هو معهم

(ان كانوا خيارا فخيارا)

(5) يبشرهم و يبشرونه فيفرح و يكرم.

(و ان كانوا شرارا فشرارا)

(6) يوبخهم و يوبخونه فيتحير و يندم

(و ليس أحد يموت)

(7) من محبينا و منكرينا

(الا تمثلت له عند موته)

(8) أما المحبون فلتكريمهم و ابشارهم و أما المنكرون فلتوبيخهم و انذارهم و هذا كلام الرسول (ص) أو أمير المؤمنين (ع) و تمثلهما متواتر عندنا معنى

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست