responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 77

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

كتاب العشرة

باب ما يجب من المعاشرة

[الحديث الأول]

1- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن حديد، عن مرازم قال:

قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): عليكم بالصلاة في المساجد و حسن الجوار للنّاس و إقامة الشّهادة و حضور الجنائز، إنّه لا بدّ لكم من النّاس إنّ أحدا لا يستغني عن النّاس حياته و النّاس لا بدّ لبعضهم من بعض.

[الحديث الثاني]

2- محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، و أبو عليّ الاشعري، عن محمّد بن


كتاب العشرة العشرة بالكسر الصحبة و الخلطة من المعاشرة و هى المصاحبة و المخالطة.

قوله: (عليكم بالصلاة فى المساجد)

(1) جماعة و فرادى و المراد بالصلاة الفريضة لان النافلة فى المنزل أفضل (و حسن الجوار للناس)

(2) بأن تحفظ الجار غائبا و تكرمه شاهدا و تنصره مظلوما و تستر عيوبه و تغفر ذنوبه و تخلص بصحبته و تقيل عثرته و لا تسلمه عند شدائده و بالجملة تفعل ما يرضيه و تترك ما يؤذيه.

(و اقامه الشهادة)

(3) لهم و عليهم

(و حضور الجنائز)

(4) ذكر فى هذا الخبر من الحقوق اربعا بعضها واجب و بعضها مندوب

(أنه لا بد لكم من الناس)

(5) أى من مخالطتهم و معاشرتهم و معاملتهم ثم آكد ذلك

بقوله: (أن أحدا لا يستغنى عن الناس حياته)

(6) أى فى حال حياته و بقائه فى الدنيا.

(و الناس لا بدّ لبعضهم من بعض)

(7) و من ثمة قيل الناس مدنى بالطبع يحتاج بعضهم الى بعض فى التمدن و التعيش و البقاء اذ لا يقدر أحد على اصلاح جميع ما يحتاج إليه من المأكول و المشروب و الملبوس و المسكن و غيرها و فيه دلالة على أفضلية الاجتماع و التألف.

من رجح العزلة مطلقا فقد أخطأ و ما دل على رجحانها ينبغى حمله على الاعتزال من شرار الناس و أهل البدعة تحرزا عن الدخول فيما هم فيه و صرح بعضهم بأن العزلة أفضل بشرط رجاء السلامة بتحصيل منافع الاختلاط كشهود الجمعة و الجماعة و الجنائز و عيادة المرضى،

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست