responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 417

و تكون معنا في السنام الأعلى، [ف] قال الشيخ: كيف قلت يا أبا جعفر؟ فأعاد عليه الكلام، فقال الشيخ: اللّه أكبر يا أبا جعفر إن أنا متّ أرد على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) و على عليّ و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين (عليهم السلام) و تقرّ عيني و يثلج قلبي و يبرد فؤادي و أستقبل بالرّوح و الرّيحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسي إلى هاهنا و إن أعش أرى ما يقرّ اللّه به عيني فأكون معكم في السّنام الأعلى؟!! ثمّ أقبل الشيخ ينتحب ينشج ها ها ها حتّى لصق بالأرض و أقبل أهل البيت ينتحبون و ينشجون لما يرون من حال الشيخ و أقبل أبو جعفر (عليه السلام) يمسح باصبعه الدّموع من حماليق عينية و ينفضها، ثمّ رفع الشيخ رأسه فقال لأبي جعفر (عليه السلام): يا ابن رسول اللّه ناولني يدك جعلني اللّه. فداك فناوله يده فقبّلها و وضعها على عينيه و خدّه، ثمّ حسر عن بطنه و صدره فوضع يده على بطنه و صدره، ثمّ قال فقال: السلام عليكم و أقبل أبو جعفر (عليه السلام) ينظر في قفاه و هو مدبر ثمّ أقبل بوجهه على القوم فقال: من أحبّ أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا. فقال الحكم بن عتيبة لم أر مأتما قطّ يشبه ذلك المجلس.

(قصة صاحب الزيت) [مع رسول الله (ص)]

31- عنه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن بعض أصحابنا


(و تكون معنا فى السنام الاعلى)

(1) استعار لفظ السنام لا شرف مرتبة من المراتب الانسانية و أرفع درجة من درجات الكرامة الربانية ثم وصفها بالاعلى ترشيحا لها و تصريحا بعلوها

(فقال الشيخ كيف قلت يا أبا جعفر)

(2) ليس السؤال لعدم الفهم أولا بل لانبساط القلب و سروره باستماعه تارة اخرى

(فقال الشيخ اللّه أكبر)

(3) للتعجب فيما سمعه و تعظيمه

(ثم أقبل الشيخ ينتحب و ينشج)

(4) النحب و الانتحاب البكاء بصوت طويل و النشيج صوت معه توجع و بكاء كما يردد الصبى بكاءه فى حلقه و فعله من باب نصر

(ها ها ها)

(5) حكاية عن صوت معروف ممن اشتد بكاؤه

(و أقبل أبو جعفر (عليه السلام) يمسح بإصبعه الدموع من حماليق عينيه)

(6) حملاق العين بالكسر و الضم و كعصفور باطن أجفانها الّذي يسود بالكحل أو ما غطته الاجفان من بياض المقلة أو باطن الجفن الاحمر الّذي اذا قلب للكحل به بدت حمرته أو ما لزق بالعين من موضع الكحل من باطن و الجمع حماليق

(ثم قال فقال السلام عليكم)

(7) دل على أنه ينبغى للخارج عن المجلس أن يسلم على أهله جميعا.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست