responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 41

خلفه ما يطيقون.

[الحديث الخامس]

5- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سليم الفرّاء، عمّن أخبره عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: أعرب القرآن فإنّه عربيّ.

[الحديث السادس]

6- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن عبد اللّه بن القاسم، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ أوحى إلى موسى بن عمران (عليه السلام): إذا وقفت بين يديّ فقف موقف الذّليل الفقير، و إذا قرأت التوراة فاسمعنيها بصوت حزين.

[الحديث السابع]

7- عنه، عن عليّ بن معبد، عن عبد اللّه بن القاسم، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): لم يعط أمّتي أقلّ من ثلاث: الجمال و الصوت الحسن و الحفظ.


باب الاستفهام و لعل غرضه من هذا السؤال أن رسول اللّه (ص) كان أحسن صوتا منه (ع) و كان يقرأ و يرفع صوته بالقراءة و يسمعه الصحابة و لم يصعق أحد من حسن صوته فكيف لحسن الصوت نحو هذا التأثير؟.

(فقال ان رسول اللّه (ص) كان يحمل الناس من خلفه ما يطيقون)

(1) فلم يظهر من حسن صوته ما يصعقهم و لذلك أيضا ما كلم الناس قط الا بقدر عقولهم و هذا الجواب أحسن مما قاله بعض العامة من أن الغشى لضعف العقل عن تحمل ما ورد عليه و عقول الصحابة لما كانت أكمل لم يطرأ عليهم الغشى، لان كون عقول كلهم أكمل من عقول غيرهم ممنوع.

قوله: (اعرب القرآن فانه عربى)

(2) اما من أعرب كلامه اذا ظهر اعرابه و لم يلحن فيها أو من أعرب بكلامه اذا أفصح به و لم يلحن فى حروفه و مواده و هذا مثل ما سبق من قوله (ع) «اقرءوا القرآن بألحان العرب».

قوله: (و اذا قرأت التورية فاسمعنيها بصوت حزين)

(3) الحزن خلاف السرور و حزن الرجل بالكسر فهو حزين و حزن فوصف الصوت بالحزن على سبيل المبالغة لان الحزين فى الحقيقة صاحب الصوت و يحتمل أن يكون الصوت مضافا إليه بتقدير اللام و على التقديرين يحتمل أن يجعل الحزن كناية عن البكاء و على التقدير الاول يمكن أن يجعل بمعنى الرقة قال فى الصحاح فلان يقرأ بالتحزين إذا رق صوته فالوصف حينئذ على سبيل الحقيقة.

قوله: (قال رسول اللّه (ص) لم يعط امتى أقل من ثلاث الجمال و الصوت الحسن و الحفظ)

(4) الجمال بالفتح حسن الخلق و الخلق و الحفظ قلة الغفلة عن القرآن أو عن الحق مطلقا، و لعل المراد أن هذه الخصال الشريفة أقل ما أعطيت الامة المجيبة من الخصال العظيمة التى لا تعد و لا تحصى و اللّه يعلم.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست