responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 387

على سلطان الداعي إلى الضلالة و أحييتم الباطل و خلّفتم الحقّ وراء ظهوركم و قطعتم الادنى من أهل بدر و وصلتم الأبعد من أبناء الحرب لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله).

و لعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء و قرب الوعد و انقضت المدّة و بدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق و لاح لكم القمر المنير.

فاذا كان ذلك فراجعوا التوبة و اعلموا أنّكم إن اتّبعتم طالع المشرق سلك بكم


(1) بترويجه و تقويته و تشهيره و فى بعض النسخ و أجبتم من الاجابة (و خلفتم الحق وراء ظهوركم)

(2) أريد بالحق الامام المنصوب من قبله تعالى او دينه أيضا (و قطعتم الادنى من أهل بدر و وصلتم الا بعد من أبناء الحرب لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله))

(3) الظاهر أن من بيان للادنى و الابعد أو حال عنهما و ان المراد بالادنى ذاته المقدسة و بالابعد عمه العباس لانه (عليه السلام) أقرب الى الرسول من حيث الايمان به و النصرة له فى المواطن كلها خصوصا فى بدر من عباس و هو من ابناء الحرب للرسول و قد أسر فيه و المعنى قطعتمونى و تركتم الائمة من ذريتى و وصلتموه و أقررتم بخلافة أولاده الفسقة. و «أبناء الحرب» من باب الاستعارة يظهر وجهها بما ذكرنا سابقا فى أبناء الدنيا و اللّه أعلم (و لعمرى أن لو قد ذاب ما فى أيديهم)

(4) بما أوقده هلاكو من نار الحرب عليهم و قد أخبر به (عليه السلام) فى موضع آخر (لدنا التمحيص للجزاء)

(5) أى لقرب ابتلاء هؤلاء بغيرهم من أرباب الملل الباطلة كلهم لجزائهم بما كانوا يعملون (و قرب الوعد)

(6) بظهور المهدى (عليه السلام) (و انقضت المدة)

(7) المقررة لغيبته يعنى أكثرها أو بعضها أخبر (عليه السلام) بأنه لا بدّ من وقوع هذه الامور قبل ظهور ولده الطيب الهادى (عليه السلام) ثم أخبر بقرب زمان ظهوره بناء على أن كل ما هو آت فهو قريب و لم يقل ان ظهوره مقارن لانقضاء هذه الامور بل لظهوره علامات اخر كما فى الاخبار (و بدا لكم النجم ذو الذنب)

(8) هذه علامة اخرى و قد طلع فى زماننا سنة خمس و سبعين بعد الف من الهجرة نجم ذو ذنب من قبل المشرق و امتد الى شهر و آخر و كان ضوؤه و امتداده أقل من ذلك و يحتمل بعيدا أن يراد به الاجل أو الوقت المضروب فيكون اشارة الى خروج الدجال أو يأجوج و مأجوج مع عساكرهما و اتباعهما و اللّه أعلم (و لاح لكم القمر المنير)

(9) يحتمل ان يراد به ظهور القائم أو نزول عيسى عليهما الصلاة و السلام فراجعوا التوبة لتضيق وقتها و لانها نافعة من الهلاك (و اعلموا أنكم ان اتبعتم طالع المشرق)

(10) اراد به الصاحب (عليه السلام) و شبهه بالشمس فى التور و الظهور و الاستيلاء على العالم و رفع حجب ظلم الجهالات. و قال الفاضل الامين- الأسترآبادي يحتمل أن يكون المراد به المهدى الموعود لا يقال طلوعه من مكة و هى وسط الارض لانا نقول اجتماع العساكر الكثيرة على المهدى (عليه السلام) و توجهه الى فتح البلاد انما يكون من الكوفة و هى شرق الحرمين و كثير من بلاد الاسلام (سلك بكم مناهج الرسول (صلى اللّه عليه و آله))

(11) الباء فى بكم للتعدية و المناهج جمع المنهج و هو الطريق الواضح المستقيم.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست