responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 3

صفّ، ثمانون ألف صفّ أمّة محمّد و أربعون ألف صفّ من سائر الأمم فيأتي على صفّ المسلمين في صورة رجل فيسلّم فينظرون إليه ثمّ يقولون: لا إله إلّا اللّه الحليم الكريم إنّ هذا الرّجل من المسلمين نعرفه بنعته و صفته غير أنّه كان أشدّ اجتهادا منّا في القرآن فمن هناك اعطي من البهاء و الجمال و النور ما لم نعطه، ثمّ يتجاوز حتّى يأتي على صفّ الشّهداء فينظر إليه الشّهداء ثمّ يقولون: لا إله إلّا اللّه الرّبّ الرّحيم إنّ هذا الرّجل من الشهداء نعرفه بسمته و صفته غير أنّه من شهداء البحر فمن هناك اعطي من البهاء و الفضل ما لم نعطه، قال: فيتجاوز حتّى يأتي [على] صفّ شهداء البحر في صورة شهيد فينظر إليه شهداء البحر فيكثر تعجّبهم و يقولون: إنّ هذا من شهداء


(مائة و عشرون ألف صف)

(1) (كذا) بيان لصفوف أو خبر بعد خبر

(ثمانون ألف صف أمة محمد (ص))

(2) الامة يطلق على شيعته و اتباعه و على عموم أهل دعوته فيندرج فيها اصناف أهل الكفر و أكثر استعمالها فى الاحاديث المعنى الاول و لا يبعد أن يكون المراد هنا هو المعنى الثانى

(و أربعون ألف من سائر الامم)

(3) الكلام فى الامة كالسابق.

(فيأتى على صف المسلمين)

(4) أى من هذه الامة على الظاهر و التعميم محتمل، و المراد بهم بعضهم الواقفون فى صف واحد بقرينة الشهداء، و فى على دلالة على الاشراف و الاستعلاء الموجب لرؤية الجميع

(فى صورة رجل فيسلم فينظرون إليه)

(5) فى التسليم بشارة لان السلامة من الافات دليل واضح على النجاة.

(ثم يقولون لا إله الا اللّه الحليم الكريم)

(6) فيه مع قصد التوحيد تعجب من صنعه و توقع لكرمه و عفوه عن التقصير فى العمل بالنسبة الى عمل من رأوه كما صرحوا به.

(ان هذا الرجل من المسلمين)

(7) قالوا ذلك لانهم رأوه فى صفهم

(نعرفه بنعته وصفته)

(8) خبر آخر و النعت وصف الشيء بما فيه من حسن و لا يقال فى القبيح. و الصفة وصف الشيء بما فيه من حسن او قبح فهى أعم من النعت، و المراد هنا الاول و لعل المقصود انا نعرفه بهذا الوصف و هو كونه من المسلمين

(غير انه كان أشد اجتهاد منا فى القرآن)

(9) أى فى تعلمه و مدارسته و العمل بما فيه و فيه دلالة على ما ذكرنا من أن حسن الصورة تابع لكمال العلم.

(ثم يجاوز حتى يأتى على صف الشهداء)

(10) الظاهر أنهم كل من قتل بين يدى الامام و شمول كل من له ثواب الشهداء محتمل.

(نعرفه بسمته و صفته)

(11) فى المغرب السمت الطريق و يستعار لهيئة أهل الخير فيقال ما أحسن سمته

(فيكثر تعجبهم)

(12) منشأ التعجب مشاهدة امر غريب عظيم القدر فائق فى الحسن و البهاء رائق فى النور و الضياء مع خفاء سببه و حقيقته.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست