responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 268

في آل فرعون و كباب حطّة في بني إسرائيل و كسفينة نوح في قوم نوح إنّي النبأ العظيم و الصدّيق الأكبر و عن قليل ستعلمون ما توعدون و هل إلّا كلعقة الاكل و مذقة الشارب و خفقة الوسنان، ثمّ تلزمهم المعرّات خزيا في الدّنيا، و يوم القيامة


زمانا طويلا ثم أخذهم أخذا وبيلا، فصاروا الى الآخرة و هم خاسرون و الى العذاب و هم مشتركون، تذكرة للعالمين و تنبيها للغافلين عاد الى اظهار حاله و بيان أنه الامام للمؤمنين و الخليفة بعد الرسول الامين

فقال:

(الا و انى فيكم أيها الناس كهارون فى آل فرعون)

(1) فهو خليفة الرسول (ص) و وزيره كهارون لموسى (ع)

(و كباب حطة فى بنى اسرائيل)

(2) أمر بنو اسرائيل بعد التيه بدخول قرية بيت المقدس أو أريحا على اختلاف القولين من بابها ساجدين للّه تعالى عند الدخول قائلين حطة و هى فعلة من الحط كالجلسة بمعنى حط عنا ذنوبنا حطة فأشار (ع) الى أنه مثل هذا الباب فى أن من تمسك به دخل فى الدين و كان مطيعا للّه تعالى و لرسوله و مغفورا و اللّه سبحانه يزيد لمن يشاء منهم كما أشار إليه بقوله وَ إِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهٰا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً ... وَ قُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطٰايٰاكُمْ وَ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ.

(و كسفينة نوح فى قوم نوح)

(3) حديث السفينة مشهور و وجه المشابهة أن من تمسك به نجا، و من تخلف عنه هلك.

(انى النبأ العظيم)

(4) الّذي هم فيه مختلفون روى المصنف باسناده عن عبد اللّه بن كثير عن أبي عبد اللّه (ع) فى قوله تعالى عَمَّ يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ قال النبأ العظيم الولاية.

(و الصديق الاكبر)

(5) الصديق فعيل للمبالغة فى الصدق و هو الّذي يصدق قوله بالعمل و وصفه بالاكبر للمبالغة أنه لم يصدر منه الخطأ أصلا من أول العمر الى آخره و من السرقات أن الاول سرق هذا الاسم كما سرق الخلافة مع أن جهله و صرف أعظم أجزاء عمره فى عبادة الاصنام مشهور

(و عن قليل سيعلمون ما يوعدون)

(6) (كذا) نعم كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون و فيه تنبيه على أن من أنكر حقه فى هذه الدار يعلم حقيقة ذلك بعلم اليقين و يجد عقوبته فى دار القرار

(و هل هى)

(7) أى الدنيا أو خلافتهم.

(الا كلعقة الاكل)

(8) لعقة كسمعة لحسة شبههما فى التحقير و التقليل و قلة الانتفاع و زمانه باللعقة و هى بالضم ما تأخذه فى الملعقة و بالفتح المرة الواحدة و الغرض منه هو التنفير عنهما و عن ترك الآخرة بهما

(و مذقة الشارب)

(9) و هى الشربة من اللبن الممذوق بالماء من المذق و هو المزج و الخلط تقول مزقت اللبن فهو مذيق اذا خلطته بالماء.

(و خفقة الوسنان)

(10) خفق رأسه حركة اذا نعس، و الوسن محركة ثقل النوم أو أوله

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست