7- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عمر بن عبد العزيز، عن معلّى بن خنيس و عثمان بن سليمان النخّاس، عن مفضّل بن عمر، و يونس بن ظبيان قالا: قال أبو- عبد اللّه (عليه السلام): اختبروا إخوانكم بخصلتين فإن كانتا فيهم و إلّا فاعزب ثمّ اعزب ثمّ اعزب: محافظة على الصّلوات في مواقيتها و البرّ بالإخوان في العسر و اليسر.
(باب)
[الحديث الأول]
1- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن درّاج قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): لا تدع بسم اللّه الرّحمن الرّحيم و إن كان بعده شعر.
[الحديث الثاني]
2- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن عليّ، عن الحسن ابن عليّ، عن يوسف بن عبد السّلام، عن سيف بن هارون مولى آل جعدة قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): اكتب بسم اللّه الرّحمن الرّحيم من أجود كتابك و لا تمدّ الباء حتى ترفع السّين.
[الحديث الثالث]
3- عنه، عن عليّ بن الحكم، عن الحسن بن السّري، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)
يروى بالفتح بمعنى المرة، و بالضم من يصرعه الناس، و كهمزة من يصرعهم. و الاسترسال الاستيناس و الانبساط و الطمأنينة فيما يحدثه. و الاستقالة طلب فسخ البيع و هذا كمثل يقال لمن دخل فى أمر من غير تأمل و روية فوقع فى محنة و بلية لا طريق الى دفعها و اقالتها و لا سبيل الى علاجها و ازالتها
قوله: (لا تدع بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ* و ان كان بعده شعر)
(1) سواء كتبته أو قرأته و النهى للتنزيه الدال على الاستحباب.
قوله: (عن سيف بن هارون مولى آل جعدة)
(2) جعدة بالفتح و السكون اسم رجل و آل جعدة حي، و سيف بن هارون غير مذكور فيما رأيناه من كتب الرجال و المراد بكونه مولاهم أنه غير العربى و نشأ فيهم منتسب إليهم.
(اكتب بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ* من أجود كتابك)
(3) أى أحسن موضعه و هو الصدر، و يحتمل أن يراد بالكتاب المصدر و يجعل الجودة وصفا لكتب البسملة باظهار الحروف و ترصيفها و غير ذلك مما له مدخل فى جودتها.
(و لا تمد الباء حتى ترفع السين)
(4) كما هو المعروف فى المصاحف و قيل استحباب رفع السين قبل مد الباء مخصوص بخط الكوفى.