responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 118

يثنّى رجلا واحدة و يبسط عليها الاخرى و لم ير (صلى اللّه عليه و آله) متربّعا قطّ.

[الحديث الثاني]

2- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمّن ذكره، عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت عليّ بن الحسين (عليهما السلام) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه فقلت:

إنّ النّاس يكرهون هذه الجلسة و يقولون: إنّها جلسة الرّبّ، فقال: إنّي إنّما جلست هذه الجلسة للملالة و الرّبّ لا يملّ و لا تأخذه سنة و لا نوم.

[الحديث الثالث]

3- عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن مرازم، عن أبي سليمان الزّاهد عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: من رضي بدون التشرّف من المجلس لم يزل اللّه عزّ و جلّ و ملائكته يصلّون عليه حتّى يقوم.


ففيه تجريد (و كان يثنى رجلا واحدة و يبسط عليها الاخرى) و هو التورك.

(و لم ير (ص) متربعا قط)

(1) تربع فى مجلسه جلس مربعا و هو أن يقعد على وركيه و يمد ركبته اليمنى الى جانب يمينه و قدمه اليسرى الى جانب يساره و يمد ركبته اليسرى الى جانب يساره و قدمه اليسرى الى جانب يمينه.

قوله: (عن أبى حمزة الثمالى قال رأيت على بن الحسين (عليهما السلام) قاعدا واضعا احدى رجليه على فخذه)

(2) و هى التورك و التربع و تمتاز عنهما بوضع الرجل على الفخذ.

(فقلت ان الناس يكرهون هذه الجلسة و يقولون هذا جلسة الرب)

(3) أراد بالناس اليهود أو الاعم منهم و من العامة القائلين بأنه تعالى جسم، و الغرض من السؤال اما مجرد حكاية قولهم أو الشك فى أصل الكراهة لا فى استنادها الى العلة المذكورة لان أبا حمزة ثابت بن دينار من أكابر الشيعة و ثقاتهم و قد روى أنه فى زمانه مثل سلمان فى زمانه فلا يشك أنه ليس للرب جلسة.

(فقال انى انما جلست هذه الجلسة للملالة)

(4) من جلسات اخر و التحول من نوع منها الى آخر سبب للاستراحة

الرب لا يمل)

(5) أبدا لان الملال تابع لضعف المزاج و القوى الجسمانية و هو على اللّه سبحانه محال

لٰا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لٰا نَوْمٌ)

(6) السنة النعاس و قيل فتور يتقدم النوم و الهاء فيها عوض عن الواو المحذوفة. و النوم حال يعرض للحيوان لاسترخاء أعصاب الدماغ من الرطوبات و الابخرة المتصاعدة بحيث تقف الاحساس و لعل المراد بيان فساد قولهم بأن اتصافه تعالى بالجلوس مستلزم لاتصافه بالملال، و السنة و النوم و اللازم باطل بالاتفاق فالملزوم مثله.

قوله: (من رضى بدون التشرف من المجلس لم يزل اللّه تعالى و ملائكته يصلون عليه حتى يقوم)

(7) صدر المجلس و أعلاه و ان كان للعالم و أهل الكمال لكنه ان جلس دونه

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 11  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست