21- أحمد بن محمّد الكوفي، عن عليّ بن الحسن، عن عليّ بن أسباط، عن عمّه يعقوب بن سالم، عن أبي بكر الحضرمي قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن قول اللّه عزّ و جلّ: إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوٰاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِقال: العطسة القبيحة.
[الحديث الثاني و العشرون]
22- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن ابن راشد، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: من عطس ثمّ وضع يده على قصبة أنفه ثمّ قال «الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ*، الحمد للّه حمدا كثيرا كما هو أهله و صلّى اللّه على محمّد النّبيّ و آله و سلّم» خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد و أكبر من الذّباب حتّى يسير تحت العرش يستغفر اللّه له إلى يوم القيامة.
[الحديث الثالث و العشرون]
23- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن بعض أصحابه رواه، عن رجل من العامّة قال: كنت اجالس أبا عبد اللّه (عليه السلام) فلا و اللّه ما رأيت مجلسا أنبل من مجالسه قال: فقال لي ذات يوم: من أين تخرج العطسة؟ فقلت: من الانف، فقال لي: أصبت الخطاء، فقلت: جعلت فداك من أين تخرج؟ فقال: من جميع البدن كما أنّ النطفة تخرج من جميع البدن و مخرجها من الإحليل، ثمّ قال:
أما رأيت الإنسان إذا عطس نفض أعضاؤه و صاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيّام.
[الحديث الرابع و العشرون]
24- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ، عن السكونيّ، عن أبي عبد اللّه
سقم)
(1) كالزكام و نحوه و فيه مع حديث آخر الباب دلالة على ترك التسميت فى الرابعة و ما بعدها و حمله على الرخصة و نفى التأكد غير مستبعد و فى رواية العامة دلالة على سقوطه فى الثانية و أقوالهم فى الثالثة و الرابعة كما مر و الاولى التسميت فى جميع المراتب لظاهر قول الصادق (ع) فيما مر و ان يسمته اذا عطس و الاولى أيضا ان يضيف العاطس الى التحميد فى الرابعة و ما بعدها دعاء العافية.
قوله: (العطسة القبيحة)
(2) هى المشتملة على الصوت الشديد المستنكر له فى السمع يعنى أنها مندرجة تحت الآية الا ان الآية مختصة بها و فيه ارشاد للعاطس الى مراعاة الاعتدال فيها.
قوله: (ما رأيت مجلسا أنبل من مجالسه)
(3) أى أفضل أو أنجب و أعظم و أكبر من النبل و هو الفضل و النجابة و الكبار و فعله ككرم.
(و صاحب العطسة يأمن الموت سبعة ايام)
(4) لخروج الريح المنتشر فى الاعضاء و حصول خفه البدن و صفاء الروح و استقامة المزاح و ميله الى الاعتدال فى الجملة.