(1) [1] أبو الحسن القزويني وجه من أصحابنا ثقة في الحديث
(عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر)
(2) النهاوندىّ ضعيف في حديثه متّهم في دينه، و في مذهبه ارتفاع و أمره مختلط لا أعتمد على شيء مما يرويه (صه) [2]
(عن محمّد بن سليمان الديلمي، عن أبيه)
(3) سليمان بن زكريا الديلمي كذّاب غال كذا نقل عن ابن الغضائري، و كذا ابنه ضعيف في حديثه مرتفع في مذهبه (صه) و الحديث معتبر لأنّ الكذوب قد يصدق
(قال قلت لابي عبد اللّه (عليه السلام) فلان)
(4) بمكان رفيع
(من عبادته و دينه و فضله؟ فقال: كيف عقله)
(5) في القوّة و الضعف
(قلت: لا أدري)
(6) حال عقله فيهما
(فقال: إنّ الثواب)
(7) المترتّب على العبادة و الدّين و الفضل
(على قدر العقل)
(8) فإن كان كاملا كان الثواب كاملا و إن كان ناقصا كان الثواب ناقصا لأنّ زيادة الثواب بكمال العبادة و كمال العبادة بمعرفة المعبود و صفاته و استحقاقه للعبادة دون غيره، و بمعرفة حقيقة العبادة و أحكامها و شرائطها و كيفية فعلها، و بصدورها على الخوف و الخشية و لا يحصل ذلك إلّا بزيادة العقل و العلم فإذن زيادة الثواب على قدر العقل كما أنّ زيادة العقاب على قدره لقول الصادق
[1] قال الفيض القاشانى- (رحمه اللّه)-: كأنه ابن اذينة الّذي هو من مشايخ الكلينى و يحتمل ابن عمران البرقى انتهى. أقول: كونه القاضى القزوينى فى غاية البعد لانه كما نص عليه النجاشى قدم بغداد سنة ست و خمسين و ثلاثمائة و توفى الكلينى 328 و المشهور أنه رتب الكافى فى عشرين سنة و لازم ذلك أن يكون على بن محمد بن عبد اللّه ابو الحسن القزوينى أجار الكلينى قبل خمسين عام و هذا بعيد جدا، و الظاهر أنه ابن بندار أو على بن محمد ابن عبد اللّه القمى كما أن الظاهر اتحاد الرجلين.