responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 1  صفحه : 385

«الشرح»


(عليّ عن أبي هاشم الجعفريّ)

(1) اسمه داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد اللّه ابن جعفر بن أبي طالب ثقة جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمة (عليهم السلام) شاهد أبا جعفر و أبا الحسن و أبا محمّد (عليهم السلام) و كان شريفا عندهم و له موقع جليل عندهم و روى أبوه عن الصادق (عليه السلام) (صه) [1] و نقل سيّد الحكماء هذا العنوان هكذا عليّ عن أبيه، عن أبى هاشم الجعفريّ، ثمّ قال و أمّا ما يروى في عدّة من النسخ عليّ عن أبي هاشم الجعفريّ فغلط من إسقاط الناسخ فانّ أحدا من العليّين الّذين يعنيهم الكلينى فى صدور الأسانيد و هم علي بن محمّد المعروف بعلّان و عليّ بن محمّد المعروف أبوه بما جيلويه، و عليّ بن إبراهيم بن هاشم لم يرووا عن أبي هاشم الجعفري من غير واسطة

(قال: كنّا عند الرّضا (عليه السلام) فتذاكرنا العقل و الأدب فقال: يا أبا هاشم العقل حباء من اللّه و الأدب كلفة فمن تكلف الأدب قدر عليه. و من تكلّف العقل لم يزدد بذلك إلّا جهلا)

(2) الحباء بالكسر العطاء، يقال: حباه حبوة أي أعطاه و في المغرب الأدب أدب النفس و الدرس و قد أدب فهو أديب، و أدّبه غيره فأدّب و تركيبه يدلّ على الجمع، و الدّعاء و منه الأدب لأنّه يأدب الناس إلى المحامد أي يدعوهم إليها [2] و قيل: الأدب اسم يقع على كلّ رياضة محمودة يتخرّج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل، و قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «الآداب حلل مجدّدة [3]» يعنى كما أنّ الشخص يتزيّن بالحلل كذلك يتزين بالآداب مثل العلم و ما يتبعه من حسن المجاورة و المعاشرة و أمثالها، و قال بعض أهل المعرفة: للأدب شعب كثيرة فلذا قال بعضهم: هو ما يتولّد من صفاء القلب و حضوره، و قال بعضهم: هو مجالسة الخلق على بساط الصدق و مطالعة الحقائق بقطع العلائق، و قال بعضهم: هو وضع


[1] رمز الى كتاب خلاصة الاقوال للعلامة الحلى (ره).

[2] تقدم تحقيقه ص 243.

[3] النهج ابواب الحكم تحت رقم 4.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست