responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 88

ما عندي مثل ما اعطوك و لكن ائتني بالك فاوقرها لك تمرا فلم يزل اليسار في عقب الاعرابي من ذلك اليوم (و منها) انه خرج يوما الى ضيعة له فنزل على حائط به نخيل لقوم و فيه غلام اسود يقوم عليه فاتى بقوته ثلاثة اقراص فدخل كلب فدنا من الغلام فرمى اليه بقرص فاكله ثم رمى اليه بالثاني و الثالث فاكلهما و عبد اللّه ينظر اليه، فقال يا غلام كم قوتك كل يوم قال ما رأيت قال فلم آثرت هذا الكلب قال ان ارضنا ما هي بارض كلاب و ان هذا الكلب جاء من مسافة بعيدة جائعا فكرهت ان ارده، قال فما انت صانع اليوم قال اطوي يومي هذا فقال عبد اللّه بن جعفر أألام على السخاء و هذا العبد اسخى مني، ثم اشترى الحائط و ما فيه من النخيل و الالات و اشترى الغلام ثم اعتقه و وهبه الحائط بما فيه من النخيل، فقال الغلام ان كان ذلك لي فهو في سبيل اللّه تعالى فاستعظم عبد اللّه ذلك منه، فقال يجود هذا و ابخل انالا كان ذلك ابدا (و قيل) ان الحسنين عليهما السّلام قالا يوما لعبد اللّه بن جعفر انك قد اسرفت في بذل هذه الاموال و كان عبد اللّه بذلها لغير مستحقيها، فقال بابي انتما ان اللّه عز و جل عودني على التفضل علي و عودته أن اتفضل على عباده فاخاف ان اقطع العادة فيقطع عني المادة (و لام الناس) بعض الخلفاء و كان ارسل الى عبد اللّه بن جعفر ثلاثة آلاف الف فقال و اللّه ما اعطيته هذا المال الا لجميع اهل المدينة، ثم لازم له من صحبه و هو لا يعلم لينظر ما يفعل فرآه فرق جميع ذلك المال على فقراء اهل المدينة و زاد عليه من امواله (قال ابن عبد البر في الاستيعاب) و يقولون إن اجواد العرب في الاسلام عشرة، (فأجواد اهل الحجاز عبد اللّه بن جعفر، و عبيد اللّه بن عباس ابن عبد المطلب، و سعيد بن العاص (و اجواد) اهل الكوفة عتاب بن ورقاء احد بني رياح بن يربوع، و اسماء بن خارجة بن حصن الفزارى، و عكرمة بن ربعي الفياض احد بني تيم اللّه بن ثعلبة (و اجواد) اهل‌

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست