responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 87

انك يابن جعفر نعم الفتى # و نعم مأوى طارق اذا اتى

و رب ضيف طارق الحي سرى # صادف زادا و حديثا ما اشتهى‌

و كان عبد اللّه بن جعفر منقطعا الى عمه امير المؤمنين عليه السّلام ثم الى الحسنين عليهما السّلام و له في الجمل و صفين و النهروان ذكر مشهور اما عدم خروجه مع الحسين (ع) الى كربلاء فقد قيل انه كان مكفوف البصر، و لما نعي اليه الحسين (ع) و بلغه قتل ولديه عون و محمد كان جالسا في بيته و دخل عليه الناس يعزونه، فقال غلامه ابو اللسلاس هذا ما لقينا من الحسين‌ [1] و كان الغلام قد ربى هذين الولدين فحذفه عبد اللّه بنعله و قال له يابن اللخناء أللحسين تقول هذا، و اللّه لو شهدته لما فارقته حتى اقتل معه، و اللّه انهما لمما يسخى بالنفس عنهما، و يهون علي المصاب بهما انهما اصيبا مع اخي و ابن عمي مواسيين له صابرين معه، ثم انه اقبل على الجلساء فقال الحمد للّه اعزز علي بمصرع الحسين ان لم اكن واسيت الحسين بيدي فقد واسيته بولدي (و من اخبار) عبد اللّه بن جعفر انه خرج هو و الحسنان عليهما السّلام و ابو دحية الانصاري من مكة الى المدينة فاصابتهم السماء بمطر فلجؤوا الى خباء اعرابي فاقاموا عنده ثلاثة ايام حتى سكنت السماء فذبح لهم الاعرابي شاة فلما ارتحلوا قال عبد اللّه للاعرابي ان قدمت المدينة فسل عنا فاحتاج الاعرابي بعد سنين فقالت له امرأته لو أتيت المدينة فلقيت اولئك الفتيان، فقال قد نسيت اسماءهم فقالت سل عن ابن الطيار فاتى المدينة فلقى الحسن (ع) فامر له بمائة ناقة بفحولها و رعاتها، ثم اتى الحسين (ع) فقال كفانا ابو محمد مؤنة الابل فامر له بالف شاة، ثم اتى عبد اللّه بن جعفر رضي اللّه عنه فقال كفانى اخوانى الابل و الشياء فامر له بمائة الف درهم، ثم اتى ابا دحية فقال و اللّه


[1] ذكر هذه القصة ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة 60.

(م ص)

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست