responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 62

اللّه عليهم و كان رسول اللّه (ص) يصلي الليل كله، و لقد قام (ص) عشر سنين على أطراف اصابعه حتى تورمت قدماه و اصفر وجهه فانزل اللّه عليه‌ «طه `مََا أَنْزَلْنََا عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لِتَشْقى‌ََ» فقال (ص) أولا اكون عبدا شكورا. و كان امير المؤمنين (ع) يصلي كل يوم و ليلة الف ركعة و لم يترك النافلة حتى في الحروب كما روي عنه ذلك في صلواته ليلة الهرير بصفين، و كذلك كانت الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات اللّه عليها تصلي عامة الليل فاذا اتضح عمود الصبح اخذت تدعو للمؤمنين و المؤمنات، و كان الائمة من ولدها (ص) يضرب بهم المثل في العبادة.

(أما زينب) صلوات اللّه عليها فلقد كانت في عبادتها ثانية امها الزهراء عليهاالسّلام، و كانت تقضي عامة لياليها بالتهجد و تلاوة القرآن قال بعض ذوي الفضل انها صلوات اللّه عليها ما تركت تهجدها للّه تعالى طول دهرها حتى ليلة الحادي عشر من المحرم (قال) و روى عن زين العابدين (ع) انه قال رأيتها تلك الليلة تصلي من جلوس و عن الفاضل القائيني البيرجندي عن بعض المقاتل المعتبرة عن مولانا السجاد (ع) انه قال ان عمتي زينب مع تلك المصائب و المحن النازلة بها في طريقنا الى الشام ما تركت نوافلها الليلية، عن الفاضل المذكور ان الحسين عليه السّلام لما ودع اخته زينب (ع) وداعه الاخير قال لها يا اختاه لا تنسيني في نافلة الليل، و هذا الخبر رواه هذا الفاضل عن بعض المقاتل المعتبرة ايضا و في مثير الاحزان للعلامة الشيخ شريف الجواهري قدس سره قالت فاطمة بنت الحسين (ع) و اما عمتي زينب فانها لم تزل قائمة في تلك الليلة (اي العاشرة من المحرم) في محرابها تستغيث الى ربها فما هدأت لنا عين و لا سكنت لنا رنة (و روى) بعض المتتبعين عن الامام زين العابدين (ع) انه قال ان عمتي زينب كانت تؤدي صلواتها من قيام الفرائض و النوافل عند سير القوم بنا من الكوفة الى الشام و في بعض المنازل كانت تصلى‌

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست