responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 430

و يتأخر المبين إلى وقت تقتضي الحكمة فيضانه فيه، و هذه النفوس العلوية و ما يشبهها يعبر عنها بكتاب المحو و الاثبات، البداء عبارة عن هذا التغير في ذلك الكتاب.

خامسها: ما اختاره المحقق المجلسي (ره) [1] و حاصله: ان المعصومين (عليهم السلام) انما بالغوا في البداء ردا على اليهود الذين يقولون ان اللّه قد فرغ من الامر، و على النظام و بعض المعتزلة القائلين ان اللّه خلق الموجودات دفعة واحدة و التقدم انما يقع في ظهورها، و على بعض الفلاسفة القائلين بأن اللّه تعالى لم يؤثر حقيقة الا في العقل الأول، و على آخرين منهم قالوا ان اللّه سبحانه أوجد جميع مخلوقاته دفعة واحدة و انما ترتبها في الازمان فقط.

فنفوا عنه كل ذلك، و اثبتوا أن اللّه تعالى كل يوم في شأن من اعدام شي‌ء و احداث آخر و إماتة شخص و احياء آخر إلى غير ذلك.

و هناك أقوال أخر لا يهمنا التعرض لها.

ما هو الحق في معنى البداء

و حق القول في المقام يتوقف على بيان أمور:

الأول: لا شك في أن ما يحدث في عالم الكون بأجمعه تحت قدرة اللّه‌


[1] بحار الأنوار ج 4 ص 128 باب البداء و النسخ.

نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست