responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 43

داخلة في هذا العلم، و أيتها خارجة عنه.

و أخرى يراد به التمايز في مقام التدوين، و انه ما ذا يكون داعيا و باعثا لاختيار المدون عدّة من القضايا المتشتتة المتخالفة و تدوينها علما واحدا و تسميتها باسم واحد؟

أما التمايز في المقام الأول: بالنسبة إلى الجاهل المتعلم، فتارة يكون بالموضوع و لو مقيدا بحيثية خاصة، كما يقال: إن موضوع علم النحو، الكلمة و الكلام من حيث الإعراب و البناء، و المراد بالحيثية المذكورة، حيثية استعداد ذات الموضوع لورود المحمول عليه. وعليه، فدعوى:" أنّ ذلك يرجع إلى التمييز بالمحمولات" ناشئة عن عدم مراجعة كلمات أهل المعقول.

و أخرى يكون بالمحمول، كما يقال في تعريف علم الفقه: بأنه العلم بالأحكام الشرعية عن أدلتها التفصيلية.

و ثالثة يكون بالغرض، كما ترى من تعريف المنطق بأنه: قانون آلي يقي رعايته عن خطأ الفكر و هذا غايته.

و رابعة يكون بذكر فهرست المسائل إجمالًا [1].

و أما في المقام الثاني: بالنسبة إلى المدوِّن، فمناط اعتبار الوحدة لعدة مسائل‌


[1] و قريب من هذا ما ذهب إليه السيد الخوئي (قدِّس سره) في المحاضرات نعم تفرد السيد المصنف (دام ظله) بأن الجامع للمدوّن ليس الغرض مطلقاً بل غرض المصنف الشخصي كما سيأتي.

نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست