[1] و هو المولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني نسبة إلى قرية دوان، ولد في شيراز سنة 830 .. و كان حكيما فاضلًا شاعرا مدققا له عدّة رسائل في الحكمة و الكلام و قد بلغت (84) رسالة، و له كتاب الأنموذج يحتوي على خلاصة من كل علم، و قد تعرض للتفسير و كانت له مناظرات مع علماء زمانه (الكنى و الألقاب ج 2 ص 206) و قد تعرض للفرق بين المشتق و مبدئه في تعليقته على شرح التجريد للقوشجي ص 85.
[2] راجع أجود التقريرات ج 1 ص 64 فإنه بعد أن حرر محل النزاع قال في ص 65 فاعلم أن التحقيق وفاقا لأهله بساطة مفاهيم المشتقات و خروج الذات و النسبة عن مداليلها بالكلية فلا تدل إلا على المبدأ الملحوظ اتحاده مع الذات فقط، و في الطبعة الجديدة ج 1 ص 97- 98.