بالرواية الدالّة على الردّ على الزوجة [1]. و عن الحلّي: إنّه لا خلاف فيه بين المحصلين [2].
و القول الثالث [3] للصدوق (قدّس سرّه)[4] و جماعة من المتأخّرين، و لا مستند لهم سوى الجمع بين الأخبار، بتقييد مستند المفيد [5] بزمان غيبة الإمام (عليه السلام) و هو بعيد. و أفرط الحلّي- فيما حكي عنه [6]- في تبعيده [7]؛ حيث إنّ قوله:
«رجل مات» بصيغة الماضي، فحمله على زمان غيبة الإمام (عليه السلام) المتأخّر عن زمان صدور هذا الكلام بأزيد من مائة عام لا وجه له [في المقام] [8]