سبزوارى آمده است: «مع أنّه [السبزواري] أكثر عمره صرفه في القول بتحريمه و نسب من يسمع غناء الصوفيّة إلى الفسق». [1]

يكى ديگر از ردّيهها رسالة في الغناء نوشتۀ مولى اسماعيل خواجوئى است.

ردّيۀ ديگر رسالۀ إعلام الأحبّاء في حرمة الغناء في القرآن و الدعاء تأليف سيد محمد هادى ميرلوحى است.

رسالههاى عاملى و خواجويى و ميرلوحى در ردّ سبزوارى- (رضوان اللّه عليهم)- و گفتار رضوى در اين باب، در همين مجموعه چاپ شده است.

شايد موجى كه از برخى از اين رديّهها ايجاد شده در مخفى كردن رسالۀ تحليل غنا مؤثر بوده است.

در پايان برخى از نسخههاى خطّى تنبيه الغافلين [2] شيخ على عاملى كه ردّ بر سبزوارى است آمده است:

رأيت بعد ما كتبت هذه الرسالة، رسالة لمن جرى البحث معه نقل فيها أحاديث كثيرة تزيد على ما ذكرته، و تتّبع فيها الأحاديث الواردة الدالّة على تحريم الغناء مع الآيات القرآنية الدالّة على ذلك و شدّد فيها الإنكار على من يذهب إلى تحليله ...

رسالۀ حاضر

برخى از شرححالنگاران به رسالۀ تحريم غنا تأليف محقّق سبزوارى

[1] روضات الجنات ج 2، ص 70- 77.

[2] ميكروفيلم شماره 1/ 3653 كتابخانه مركزى دانشگاه تهران (فهرست ميكروفيلمها، ج 2، ص 212- 213).