استحبابه في القرآن ... و فصّلناه في بعض رسائلنا.

و يكى از وجوه جمع بين اخبار را حمل «الغناء» بر فردى كه در عصر صدور روايات شايع بوده مىداند و مىنويسد:

لأنّ الشائع في ذلك الزمان الغناء على سبيل اللهو من الجواري المغنّيات و غيرهنّ في مجالس الفجور و الخمور و العمل بالملاهي و التكلّم بالباطل و اسماعه الرجال و غيرها. [1]

رسالۀ حليّت بعض اقسام غنا بازتاب گستردهاى داشت و عدّهاى از معاصران را به رديّهنويسى واداشت، يكى از آنها رسالۀ تنبيه الغافلين شيخ على عاملى نوادۀ شهيد ثانى (رحمه اللّه) است كه گويا از همه تندتر بوده است صاحب رياض در اين باره مىنويسد: «و أمّا رسالة ردّ الغناء، فموضوعها الردّ على الأستاذ الفاضل المعاصر له، و قصّتهما طويلة». [2]

وحيد بهبهانى (رحمه اللّه) در حواشى مسالك نوشته است:

و صاحب الكفاية استثنى الغناء في القرآن، و سمعت أنّ الفضلاء كتبوا رسائل كثيرة أزيد من عشرين رسالة ردّا عليه كلّهم تلامذة وحيد عصره و فريد دهره الآقا حسين الخوانساري (رحمه اللّه) كلّهم كانوا من أوحديّ الزمان. [3]

روضات الجنات گزيدهاى از رسالۀ تنبيه الغافلين شيخ على عاملى را- كه ردّ بر سبزوارى است- نقل مىكند؛ در اين رساله با اظهار شگفتى از فتواى

[1] ر ك: بخش دوّم همين مجموعه، «گفتارهاى پراكنده»، گفتارى از محقّق سبزوارى.

[2] رياض العلماء، ج 4، ص 199.

[3] رسالة الغناء، مرتضى الحسيني النجومي، ص 37، ناشر: المؤتمر العالمي بمناسبة ذكرى المئويّة الثانية لميلاد الشيخ الأعظم الأنصاري (رحمه اللّه).