responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 87

وخديعة وقد وقفتُ على مصنّف له في ذلك[1] ، وكان عند شخص شريف زينبي، وكان يردّ الزوجة الى زوجها في كلّ واقعة بخمسة دراهم، وإنّما أطلعني عليه لانّه ظنّ أنّي منهم، فقلت له: ياهذا أتترك قول الامام أحمد وقول بقيّة الائمة بقول ابن تيميّة؟!

فقال: أشهد عليّ أنّي تُبتُ.

وظهر لي أنّه كذب في ذلك، ولكن جرى على قاعدتهم في التستّر والتقيّة، فنسأل الله العافية من المخادعة، فإنّها صفة أهل الدَّرك الاسفل[2] .

[تزوير ابن تيميّة في المصنّفات والمصادر]

ثمّ اعلم قبل الخوض في ذكر بعض ما وقع منه وانتقد عليه: أنّه يذكر في بعض مصنّفاته كلام رجل من أهل الحقّ، ويدسّ في غضونه شيئاً من معتقده الفاسد، فيجري عليه الغبّي بمعرفة كلام أهل الحقّ فيهلك، وقد هلك بسبب ذلك خَلق كثير.

وأعمق من ذلك أنه يذكر: أنّ ذلك الرجل ذكر ذلك في الكتاب الفلاني، وليس لذلك الكتاب حقيقة، وإنّما قصده بذلك انفضاض المجلس، ويؤكّد قوله بأن يقول: ما يبعد أنّ هذا الكتاب عند فلان، ويسمّي شخصاً بعيد المسافة،كلّ ذلك خديعة


[1] هذا شىء مدهش جدّاً، ولو أنّ الذي يحكيه ]غير[ الامام الحصني المعروف بشحّه على دينه، ما وجد ما يحكيه الى القلوب سبيلاً. انتهى. مصحّحه.

[2] لا يتردّد عاقل في أن ما سيحكيه الامام الحصني بعدُ فعلُ دجاجلة لا علماء، فليقرأه العاقل، وليعجب كيف يكون من هذه بلاياهم أئمة في دين الله؟! انتهى. مصحّحه.

نام کتاب : دَفْعُ الشُبَه عن الرسول(ص) والرسالة نویسنده : الحصني الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست