responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان أبي طالب بن عبد المطلب نویسنده : المهزمي، ابو هفان    جلد : 1  صفحه : 70

1-

خليليّ ما أذني لأوّل عاذل # بصغواء في حقّ و لا عند باطل‌ [1]

2-

خليليّ ان الرأي ليس بشركة # و لا نهبة عند الأمور التّلاتل‌ [2]

تلتل فلان فلانا: إذا هزّه‌

3-

و لمّا رأيت القوم لا ودّ فيهم # و قد قطعوا كلّ العرا و الوسائل‌ [3]

4-

و قد صارحونا بالعداوة و الأذى # و قد طاوعوا أمر العدوّ المزايل‌ [4]

5-

(2/أ) و قد حالفوا قوما علينا أظنّة # يعضّون غيظا خلفنا بالأنامل‌ [5]

6-

صبرت لهم نفسي بصفراء سمحة # و أبيض ماض من تراث المقاول‌ [6]

7-

و أحضرت عند البيت رهطي و اخوتي # و أمسكت من أثوابه بالوصائل‌ [7]

(الوصائل) [8] : جمع وصيلة، و هو ما وصل من شي‌ء بشي‌ء [9] .

8-

قياما معا مستقبلين رتاجه # لدى حيث يقضي نسكه كلّ قافل‌ [10]

الرّتاج: الباب.


[1] ورد البيت في خزانة الأدب بنص الأصل، و يراجع فيها شرح البغدادي لقوله: «لأول عاذل» .

[2] ورد البيت في الخزانة بنصّ: «و لا نهنه عند الأمور البلابل» . و التلاتل: الشدائد.

[3] ورد البيت في سيرة ابن هشام و الخزانة. و في الخزانة: «لا ود عندهم» .

[4] ورد البيت في السيرة و الخزانة.

[5] ورد البيت في السيرة و الخزانة. و الأظنة: جمع ظنين و هو الرجل المتهم.

[6] ورد البيت في السيرة و الخزانة برواية: «بسمراء سمحة*و أبيض عضب» . و الصفراء: القوس، و السمراء: القناة. و المقاول-جمع مقول-و هم الملوك و الرؤساء، و قال السهيلي: «أراد بالمقاول آباءه، شبّههم بالملوك و لم يكونوا ملوكا... و يحتمل أن يكون هذا السيف الذي ذكر أبو طالب من هبات الملوك لأبيه، فقد وهب ابن ذي يزن لعبد المطلب هبات جزلة حين و قد عليه مع قريش يهنئونه بظفره بالحبشة» .

[7] ورد البيت في السيرة و الخزانة.

[8] زيادة من س.

[9] في ت و س: من شي‌ء إلى شي‌ء. و قال البغدادي: الوصائل ثياب مخطّطة يمانية كان البيت يكسى بها» .

[10] ورد البيت في السيرة بنصّ «يقضي حلفه كل نافل» ، و في الخزانة بنصّ «يقضي خلفه كل نافل» .

و في ت و س: كل نافل. و قال البغدادي: «النافل فاعل: من النافلة و هو التطوع» .

نام کتاب : ديوان أبي طالب بن عبد المطلب نویسنده : المهزمي، ابو هفان    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست