responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان أبي طالب بن عبد المطلب نویسنده : المهزمي، ابو هفان    جلد : 1  صفحه : 233

و تنكح النساء؛ و أخوالك حيث قد علمت لا يبايعون و لا يبتاع منهم؛ و لا ينكحون و لا ينكح إليهم؛ و لا يأمنون و لا يؤمن عليهم، أما إني أحلف باللّه لو كانوا أخوال أبي الحكم‌ [8] بن هشام ثم دعوته إلى مثل (ما دعاك إليه منهم) [9] ما أجابك إليه أبدا. فقال:

ويحك ما أصنع، إنما أنا رجل واحد. قال: فقد وجدت ثانيا. قال: و من هو؟قال: أنا معك. فقال له زهير: أبغنا ثالثا.

فذهب إلى مطعم بن عديّ بن نوفل بن عبد مناف فقال له: يا مطعم؛ رضيت بأن يهلك بطن‌ [10] من بني عبد مناف و أنت شاهد على ذلك موافق عليه، أما و اللّه لئن أمكنتموهم من هذه لتجدنّهم إليها سراعا منكم، قال: ويحك فما أصنع؟إنما أنا رجل (واحد) [11] . قال: وجدت ثانيا؟قال: فمن هو؟قال: أنا (39/أ) . قال: فأبغنا ثالثا.

قال: قد فعلت. قال: و من هو؟قال: زهير بن (أبي) [12] أميّة. قال: فأبغنا رابعا يتكلم معنا.

قال: فذهب إلى أبي البختري بن هشام فذكر له قرابتهم و حقّهم، فقال: هل معك من أحد يعين على هذا الأمر الذي تدعو إليه؟قال: نعم؛ ثم سمّى له القوم. قال: أبغنا خامسا.

فذهب إلى زمعة بن الأسود بن المطّلب بن أسد؛ فكلّمه، فقال له زمعة: هل على هذا الأمر من معين؟قال: نعم، ثم سمّى له القوم.

فتواعدوا على القيام في أمر الصحيفة حتى تنقض. فقال زهير: أنا أبدؤكم فأكون أوّلكم. فلما أصبحوا غدوا على أنديتهم، و غدا زهير بن أبي أميّة في حلّة له، فطاف بالبيت سبعا، ثم أقبل على الناس فقال:


[8] في الأصل: أخوال بن الحكم، و التصويب من السير و السيرة.

[9] زيادة من السير و السيرة.

[10] في السيرة: بطنان.

[11] زيادة من السير و السيرة.

[12] سقطت هذه الكلمة من قلم الناسخ.

نام کتاب : ديوان أبي طالب بن عبد المطلب نویسنده : المهزمي، ابو هفان    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست