(9/أ) و لا ثالث لهما، فلذلك جئنا بهما معا، و قد رواهما قوم مع غيرهما لعبد الرحمن بن الحكم، و الصّحيح ما ذكرناه أوّلا.
و قوله أيضا:
إنّ ابن آمنة النبيّ محمدا # عندي بمثل منازل الأولاد
(و قوله) [45] :
فما برحوا حتّى رأوا من محمد # أحاديث تجلو غمّ كلّ فؤاد
و قوله:
و ذلك من أعلامه و بيانه # و ليس نهار واضح كظلام
و اللّه لا أخذل النبيّ و لا # يخذله من بني [46] ذو حسب [47]
منعنا الرسول رسول المليك # ببيض تلالا كلمع البروق
فو اللّه لو لا اللّه لا شيء غيره # لأصبحتم لا تملكون لنا شربا
و قوله القصيدة الطويلة [48] التي تعوّذ فيها باللّه و آلائه و حرمه و شرايع حجّه؛ ما لا يشكّ من سمعها (9/ب) أن قائلها من أفاضل المسلمين.
[45] زيادة يقتضيها السياق.
[46] في الأصل: من شيء، و هو تصحيف.
[47] في الأصل: ذووا، و هو من أوهام النسخ.
[48] يعني بها اللامية، و سوف ترد في الديوان تحت الرقم (22) .