المعنى أن قلبه تعب دائما لأنه يتصور جمال الحبيب و كذلك نظره لأنه مولع بالجمال.
[6] عبارة لك البقاء تستعمل في مقام التعزية و المقصود انه فقد نومه لكثرة اشتغاله بأمور الدين.
السهاد: السهر. النامي: المتعاظم.
م. ص. فقدان النوم كناية عن اليقظة الحقيقة و الصبح رؤية نور الصباح الكوني و النور الإلهي.
[7] عقدي: وثاقي و عهدي لهم. لم يحل: لم ينفك. لم يحل بفتح الياء: لم يتبدل.
م. ص. العهد إشارة إلى الآية الكريمة وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىََ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قََالُوا بَلىََ و هو عهد الربوبية للخالق تعالى.