responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 66

و هل يكون هذا المفهوم مركبا من الذات و غيرها كما اشتهر في السنتهم من ان معنى الضارب مثلا ذات ثبت له الضرب، و كذا باقى المشتقات، أو لا يكون كذلك، بل هو مفهوم واحد من دون اعتبار تركيب فيه، و ان جاز التحليل في مقام شرح المفهوم، كما يصح ان يقال في مقام شرح مفهوم الحجر أنه شي‌ء او ذات ثبت له الحجريّة.

الحق هو الثاني لانا بعد المراجعة الى انفسنا لا نفهم من لفظ ضارب مثلا الا معنى يعبر عنه بالفارسية ب «زننده» و بعبارة اخرى «داراى ضرب» و لا اشكال في وحدة هذا المفهوم الذي ذكرنا، و ان جاز في مقام الشرح ان يقال:

اي شي‌ء او ذات ثبت له الضرب، و ليس في باب فهم معاني الالفاظ شي‌ء امتن من الرجوع الى الوجدان.

و قد استدل على عدم اعتبار الذات في مفهوم المشتق بما لا يخلو عن الاشكال:

قال السيد الشريف‌ [1] في وجه عدم اعتبار الذات في مفهوم المشتقات على ما حكى عنه: إنها لو كانت ماخوذة فيها بمفهومها لزم دخول العرض العام في الفصل، فان لفظ الناطق الذي يؤتى به في مقام ذكر فصل الانسان من المشتقات، فلو اعتبر فيه مفهوم الذات لزم ما ذكر، من دخول العرض العام في الفصل، و لو كانت معتبرة بمصداقها لزم انقلاب مادة الامكان الخاص ضرورة، فان الشي‌ء الذي له الضحك هو الانسان و ثبوت الشي‌ء لنفسه ضروري.

«هذا ملخّص ما افاده».

و فيه امكان اختيار الشق الاول و الالتزام بان ما هو مفهوم لفظ الناطق ليس بفصل حقيقة، إمّا بتجريد المفهوم عن الذات ثم جعله فصلا للانسان، و إمّا بان ما هو فصل حقيقة غير معلوم، و انما جعل هذا مكان الفصل لكونه من‌


[1] في حواشيه على شرح المطالع.

نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست