responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 188

اللّه عليه كما عن غير واحد من الاخبار بقوله‌ «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» على عدم لياقة من عبد صنما أو وثنا لمنصب الامامة و الخلافة تعريضا بمن تصدى لها ممن عبد الصنم مدة مديدة، و من الواضح توقف ذلك على كون المشتق موضوعا للأعم و إلّا لما صح التعريض لانقضاء تلبسهم بالظلم و عبادتهم للصنم حين التصدى للخلافة (1).

و الجواب منع التوقف على ذلك بل يتم الاستدلال و لو كان موضوع لخصوص المتلبس و توضيح ذلك يتوقف على تمهيد مقدمة و هي ان الاوصاف العنوانية التي تؤخذ في موضوعات الاحكام تكون على أقسام:

احدها ان يكون أخذ العنوان لمجرد الاشارة الى ما هو في الحقيقة موضوع للحكم لمعهوديته بهذا العنوان من دون دخل لاتصافه به في الحكم‌ المقتول و المضروب و المكتوب على المتلبس بالمبدإ بهذا المعنى فعلا، و ان كانت ارادة هذا المعنى منه مجازا، لان العبرة في صدق المشتق حقيقة هو تلبس الذات بالمبدإ سواء أ كان المبدأ مستعملا في معناه الحقيقي او معناه المجازى، و لا فرق في صدقه من هذه الناحية اصلا و اما اذا اريد من المبدأ نفس ما وقع على الذات بان يريد من القتل زهاق الروح، و من الكتابة ما صدر عن الكاتب و وقع على المكتوب و من الضرب ما صدر عن الضارب و وقع على المضروب .. و هكذا فعندئذ يصح سلبه عن المنقض عنه هذا المبدأ نعم لا يصح بلحاظ حال التلبس و الواقع كما هو واضح.

[استدلال الامام (عليه السلام)‌]

(1) الثالث دعوى ان الامام (عليه السلام) قد استدل على عدم لياقة من عبد صنما او وثنا للتقمص بمنصب الامامة و الخلافة بقوله تعالى‌ «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» بتقريب ان الآية المباركة تعريض لمن تصدى لهذا المنصب ممن عبد الاوثان و الاصنام‌

نام کتاب : دراسات في أصول الفقه نویسنده : الكلانتر، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست