نام کتاب : دراسات في الأصول - تقريرات نویسنده : السيد صمد علي الموسوي جلد : 1 صفحه : 445
الفصل الأوّل فيما يتعلّق بمادّة الأمر من جهات
و هي عديدة:
الجهة الاولى أنّه قد ذكر للفظ الأمر معان متعدّدة
منها: الطلب، كما يقال: أمره بكذا، و لا يخفى أنّ الأمر بمعنى الطلب كنفس الطلب يكون من المشتقّات، و لذا يعبّر عن المكلّف بالمأمور، و عن المكلّف به بالمأمور به، و هو لا يجمع إلّا بالأوامر.
و منها: الشأن، كما يقال: شغله أمر كذا.
و منها: الفعل، كما في قوله تعالى: وَ ما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ[1].
و منها: الفعل العجيب، كما في قوله تعالى: فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا[2] قال المرحوم البروجردي (قدّس سرّه) [3]: أنّ عدّ الفعل العجيب من معانيه لعلّه من جهة